اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 272
..........
محصورون فيه: و قيل: ولد
قبل الهجرة بسنتين.
كان حبر هذه الامة و
عالمها، دعا له النبي صلّى اللّه عليه و آله بالحكمة و الفقه و التأويل و رأى
جبرئيل عليه السّلام مرتين، قال مسروق: كنت اذا رأيت عبد اللّه بن عباس قلت: أجمل
الناس، فاذا تكلم قلت: أفصح الناس، فاذا تحدث قلت: أعلم الناس، و كان عمر ابن
الخطاب يقربه و يدنيه و يشاوره مع جلة الصحابة، و كف بصره في آخر عمره.
و مات بالطائف سنة ثمان
و ستين في أيام ابن الزبير، و هو ابن سبعين سنة، أو احدى و سبعين، و صلى عليه محمد
بن الحنفية، روى عنه خلق كثير من الصحابة و التابعين.
و كان أبيض طويلا مشربا
صفرة جسيما و سيما صبيح الوجه، له و قرة، يخضب بالحناء، و كان قدم مصر و غزى
إفريقية مع عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح في سنة سبع و عشرين.
«لبابة» بضم اللام و
تخفيف الباء الموحدة الاولى.
و في مختصر الذهبي: انه
كان يقال له ترجمان القرآن، عنه سعيد بن جبير و مجاهد.
و قال المسعودي في مروج
الذهب: و في سلطنة عبد الملك مات عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب في سنة ثماني
و ستين، و قيل: في سنة تسع و ستين بالطائف و أمه لبابة بنت الحارث بن حزن من ولد
عامر بن صعصعة، و له احدى و سبعون سنة.
و قد قيل: انه ولد قبل
الهجرة بثلاث سنين، و قد ذكر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: قبض رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنا ابن عشر سنين و صلى عليه محمد ابن الحنفية، و
قد كان ذهب بصره لبكائه على علي و الحسن و الحسين، و كانت له و فرة طويلة يخضب
شيبه بالحناء، و هو الذي يقول:
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 272