اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 260
خزيمة بن ثابت
(1) قال المسعودي في
مروج الذهب: و لقد بلغ من أمرهم في طاعتهم له أن صلى بهم في مسيرهم الى صفين
الجمعة يوم الاربعاء.
و سبط ابن الجوزي في
الخصائص و المناقب قال: قال المسعودي: لقد بلغ من طاعة أهل الشام لمعاوية أنه صلى
بهم الجمعة يوم الاربعاء، و غيره يقول: يوم السبت و قال: كان لنا بالامس عذر.
و كذلك قال جده أبو
الفرج بن الجوزي في المنتظم.
خزيمة بن ثابت هو أبو عمارة
الانصاري ذو الشهادتين، خزيمة- بالخاء المعجمة المضمومة و الزاء المفتوحة و الياء
الساكنة و الميم و الهاء أخيرا- ابن ثابت بن الفاكة، من عظماء أصحاب رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله شهد معه بدرا و ما بعدها، و من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين
عليه السّلام، شهد معه جمل و الصفين، و قتل بصفين شهيدا.
ذكره الشيخ- رحمه اللّه
تعالى- في كتاب الرجال في باب الصحابة قال:
ثم ذكره في أصحاب أمير
المؤمنين عليه السّلام و قال: خزيمة بن ثابت[2]
ذو الشهادتين[3].
و لقد أطبقت العامة و
الخاصة على أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سماه ذو الشهادتين و أقامه وحده
في باب الشهادة مقام شاهدين.
و السيد المرتضى علم
الهدى ذو المجدين- رضي اللّه تعالى عنه- في كتاب الانتصار في مسألة قضاء القاضي
بعلمه: و أن قول أبي علي بن الجنيد بخلاف ذلك خرق الاجماع الامامية، و مسبوق و
ملحوق بانعقاده سابقا و لا حقا قبل ابن الجنيد و بعده، أورد قضية رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله في ابتياعه الناقة من الاعرابي من طريقين.