responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 0  صفحة : 33

عليه- و ذلك لأنه رأى أن السيد بسط الكلام حول المتن في بعض المواضع، فلذا سماه ب «شرح رجال الكشي».

و الشيخ الطهراني عبر عن الكتاب في الذريعة بعنوان «الحاشية على رجال الكشي» و ذلك حيث رأى أن السيد لم يشرح المتن بتمامها، و انما علق عليه بقوله «قوله» و ذلك آية الحاشية.

و أما هل فرق بين الحاشية و التعليقة، فأقول: أنه لا فرق في الواقع بينهما، غير ما تداول في الالسن من أن التعليقة تختص بالعلوم العقلية، و الحاشية لغيرها، كأنهم ما أحبوا تسمية تعليقاتهم الفلسفية بالحاشية، لما يتراءى منها من معنى الحشو.

و بما أن السيد الداماد يحيل الى بعض مصنفاته في كتبه بعنوان معلقاتنا على كتب الاصحاب، اخترنا عنوان «التعليقة على رجال الكشي أو اختيار معرفة الرجال» للكتاب.

الثاني: تمتاز هذه النسخة من الرجال الكشي المطبوع في أعلى صفحات التعليقة عن غيرها، بكونها مصححة علي يد السيد الداماد، و ذلك أنا عثرنا علي نسخة مخطوطة من الرجال الكشي و عليها بعض تعاليقه بخطه، و السيد قد قابل هذه النسخة مع نسخ صحيحة عتيقة أخرى كانت عنده و صححها عليها، كما أشار السيد اليها في التعليقة بعبارات شتى منها:

التصريح بكلمة «النسخ العتيقة» أو التصريح بكلمة «في نسخة عتيقة كأنها أصح النسخ» أو التصريح بكلمة «طائفة جمة من النسخ» أو التصريح بكلمة «عصبة من النسخ» أو التصريح بكلمة «النسخ الكثيرة» و هكذا «الموثوق بصحتها» و هكذا «النسخ الحديثة السقيمة» و هكذا «بعض النسخ» و هكذا «طائفة من النسخ» و هكذا «عضة من النسخ» و هكذا «نسخ معدودات» و هكذا «نسخ عديدة» و هكذا «عدة نسخ» هكذا «عامة النسخ» و هكذا «أكثر النسخ».

و المستفاد من جميع هذه التعبيرات ان السيد كان عنده نسخ كثيرة، و بهذا الاعتبار صحح نسخته عليها، و مع ذلك أنا نرى هذا التصحيح غير موجود في النسخ‌

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 0  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست