responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 0  صفحة : 32

و كذا له على أكثر الكتب في فنون شتى تعليقات كثيرة غير مدونة، و له فوائد كثيرة متفرقة في علوم عديدة.

ولادته و وفاته:

لم يذكر في التراجم تاريخ ولادته، و الذي يستبين لي من التتبع في تاريخ اجازاته أن ولادته كان حوالي سنة (960).

و أما وفاته فانه قد سافر من اصفهان سنة (1041) بصحبة الشاه صفي الدين الصفوي الى زيارة العتبات المقدسة، و ذلك في أواخر عمره، ففاجأته المنية قرب قرية ذي الكفل بين الحلة و النجف في السنة المذكورة.

و في الرياض: و مات في الخان الذي بين كربلاء و النجف في بر مجنون انتهى.

و كان قد سبقه الشاه صفي الدين الى النجف الاشرف، فحمل جثمانه الى مثواه الاخير النجف الاشرف، و استقبله الشاه و حاشيته و أهل البلد بكل تجلة و احترام، و دفن فيها رحمه اللّه، و كان يوم وفاته يوما مشهودا.

و رثاه الشعراء بقصائد بليغة، و ما قيل في مادة تاريخ وفاته:

«عروس علم را مرد داماد» و ما قيل أيضا:

و السيد الداماد سبط الكركي‌

مقبضه الراضي عجيب المسلك‌

حول الكتاب:

نبحث في هذا المقام عن أمور:

الاول: أنه ليس للكتاب عنوان خاص تختص بها، و انما هو بعنوان «التعليقة» أو «الحاشية» أو «الشرح» على رجال الكشي، و كلها ترجع الى معنى واحد، هذا و لكن كل من المترجمين له عبروا عن الكتاب بأحد منها.

ففي الرياض قال: و له شرح رجال الكشي- و ان عبر بعد بعنوان «الحاشية»

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 0  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست