responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 25

أبو هريرة وفضله ـ كما في ترجمة جعفر من الاصابة ـ على الناس بعد النبي كافة.

وقد روى البخاري [1] بالأسناد الى أبي هريرة قال: إن الناس يقولون اكثر أبو هريرة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) واني كنت ألزمه بشبع بطني حتى لا أكل الخمير ولا ألبس ولا يخدمني فلان وفلانة وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع، وكنت استقرئ الرجل الآية هي معي كي ينقلب بي فيطعمني، وكان اخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته الحديث [2].

وأخرج البغوي من طريق المقبري ـ كما في ترجمة جعفر من الاصابة ـ قال: كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين ويجلس اليهم ويخدمهم ويخدمونه ويحدثهم ويحدثونه فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكنيه أبا المساكين [3].

وأخرج الترمذي والنسائي بالسند الصحيح ـ كما في ترجمة جعفر من الاصابة ايضاً ـ عن أبي هريرة قال: ما احتذى النعال ولاركب المطايا ولا وطأ التراب بعد رسول الله صلى الله عليه أفضل من جعفر بن أبي طالب [4].


[1] ـ في ص 197 من الجزء الثاني من صحيحه في باب مناقب جعفر وأخرج نحوه أبو نعيم في ترجمة جعفر 117 من الجزء الأول من حليته.

[2] ـ ونقل ابن عبد ربه الاندلسي ـ في فصل الجود مع الاقلال من الجزء الاول من عقده الفريد ـ عن أبي هريرة انه قال: تبعت جعفر بن أبي طالب ذات يوم وانا جائع فلما بلغ الباب التفت فرآني فقال لي: ادخل فدخلت ففكر حيناً فما وجد في بيته شيئاً إلا نحيا كان فيه سمن مرة، فانزله من رف لهم، فشقه بين ايدينا، فجعلنا نلعق ما كان فيه من السمن والزيت وهو يقول:

ما كلف الله نفساً فوق طاقتها * ولا تجود يد إلا بما تجد

[3] ـ وهذا الحديث أخرجه أبو نعيم في ترجمة جعفر من حلية الاولياء ص 117 من جزئها الاول من طريق المقبري عن أبي هريرة ايضاً.

[4] ـ وهذا الحديث أورده ابن البرفي ترجمة جعفر من الاستيعاب.

اسم الکتاب : أبو هريرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست