responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الأصول / تقريرات المؤلف : السيد صمد علي الموسوي    الجزء : 1  صفحة : 399

الأمر الخامس في المراد من كلمة «الحال» في العنوان‌

أنّ المراد من الحال المأخوذ في عنوان المسألة هل هو حال النطق أو الجري أو التلبّس؟ إذ الحالات الثلاث قد تتّفق كقولنا: «زيد ضارب الآن» مع كونه ضاربا في حال النطق، و قد يختلف حال النطق مع حالي التلبّس و الجري و لكنّهما اتّفقا، كقولنا: «كان زيد ضاربا أمس» و «زيد سيكون غدا ضاربا» إذا جعل الأمس و الغد ظرفا للإطلاق و الجري معا، و قد تختلف حال التلبّس مع حال الجري و النطق، كقولنا: «زيد ضارب أمس» إذا جعل الأمس قيدا للتلبّس فقط دون الجري، و قد يختلف كلّ منها مع الآخر، و هو فيما إذا كان التلبّس قبل الأمس و الجري في الأمس و التكلّم الآن، كقولنا: «كان زيد ضاربا أمس» فهو حقيقة عند الأعمّي؛ إذ لا فرق عنده بين أن تكون النسبة في الأمس أو قبله أو بعده، إذا كان التلبّس بالمبدإ قبل الأمس.

و قال المحقّق الخراساني (قدّس سرّه)‌ [1]: «إنّ المراد بالحال في عنوان المسألة هو حال النسبة- على ما صحّحه المشكيني (قدّس سرّه)- لا حال النطق؛ ضرورة أنّ مثل «كان زيد ضاربا أمس» أو «سيكون غدا ضاربا»- بشرط جعل الأمس و الغد قيدا


[1] كفاية الاصول 1: 66- 67.

اسم الکتاب : دراسات في الأصول / تقريرات المؤلف : السيد صمد علي الموسوي    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست