سرى قتلى و أخذوا العرب و صارت غنمهم ما تعد و ما تحصى من الإبل و الغنم و الحلة، و ذلك بين و عكية اليعلو بينها و بين الذنايب، و صار في هذه السنة ربيع عظيم سموه مواسي من بلدان جوف آل عمرو، و دخلوا في الطاعة و عاهدوا و قتل من الغزو نحو عشرين منهم عمهوج المعزين الفارس المشهور.
و فيها إبراهيم بن سليمان بن عفيصان على أرض قطر و أخذوا الحويلة و غيرها، و في آخر ربيع الأول قتل محمد غريب لأمور صدرت منه أوجبت قتله، نسأل اللّه العافية، و في سابع عشر رجب مات سليمان بن عبد الوهاب، و في أول رمضان مات أحمد بن عثمان بن شبانة.
و في سنة 1209 ه:
صار سعود بالجيوش المنصورة نحو الشمال و واقع القواسم من الصمدة و فرقان معهم، و قتل عدة قتلى و أخذوا دبسا و ذلك في شعبان.
فلما كان في ذي القعدة صار إلى القبلة و نزل تربة و حاصر أهلها و قطع من نخيلهم كثيرا و قتل عدة رجال بينهم و ممن قتل في تلك الوقعة محمد بن عيسى بن غنثيان.
و في سنة 1210 ه:
سير غالب بن مساعد الشريف عسكر و أخذوا هادي بن قرملة و عربة ثم زود قيمة إبل كثيرة، بعد ما أخذ عليهم من بقي و قيل؟؟؟ عليهم أربعين و خمسة و عشرين رجلا، ثم أخذوا بعد أيام فرقان غيرهم من الذكور من قحطان.
و فيها غزا غزو لأهل الوشم مع محمد بن معيقل، و غنموا على عربان القبلة من عتيبة كسب كثير، ثم غزا سعود نحو القبلة، و واقع فرقان