responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 203

المذكورة، و كسفت الشمس في آخره يوم الخميس أيضا، و فيها سار سعود بالجنود إلى الأحساء و نازله أهله و قد ولوا زيد بن عريعر و استوطن البلاد هو و إخوانه، و ذويه، فأقام سعود على البلاد من سبع ليال خلت من صفر إلى استهلال ربيع الأول هو و عساكر المسلمين يقاتلون و يدمرون و ينهبون من التمر حتى أوقروا ما طمعوا به من الرحائل بدوهم و حضرهم، و قتلوا منهم قتلى كثيرين في مدة هذه الأيام، ثم أنه وفد براك ابن عبد المحسن على عبد العزيز، و كذلك وفد ماجد بن عريعر.

و في هذه السنة تولى براك المذكور على الحساء، و اجلا آل عريعر، و فيها غزا غزو أميرهم محمد بن معيقل للشمال، و أخذ ثلاث قرى، و معه محمد بن علي باهل الجبل، و محمد بن عبد اللّه بأهل القصيم الجميع قيمة ستمائة مطية، و نزول ولاية زيد و تولى براك بعدما زالت ولاية آل حميد عن الحساء، لأن ولاية براك نيابة عن تحت يد ابن سعود، و كما أنفق تاريخ ولايتهم طغي الما فلذلك اتفق زوال ولايتهم و غاب فحصل الطباق البديعي، و قد نظم تاريخ ولايتهم بعض أدباء القطيف، فقال: رأيت البدو آل حميد لما تولوا أحدثوا تاريخ في الخط ظلما إلى تاريخهم لما تولوا، كفا؟؟؟ اللّه شرهم طغى الماء، و قيل كاتبه بتاريخ زوالهم، فقال: و تاريخ الزوال أتى طباقا، و غار إذا انتهى لأجل المسمى.

و فيها غزا غزو لأهل الوشم أمير لهم عبد اللّه بن محمد بن معيقل و معه السهوك مطير و عجمان و غيرهم الجميع قيمة ستمائة مطية و واقعوا فرقان بن عتيبية أربعين. و فيها أو بعدها غزا محمد بن معيقل بأهل الوشم، و سدير، و أجملوا معه غالب بوادي المسلمين محطاب، و مطير، و بني حسين، و دواسر، و سهول، و غيرهم و واقعوا بن بري و عربانة، من مر بما

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست