responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 205

من عتيبة، و مطير. و قتل أبو محيور و القدر حان من مطير، و معهم نحو ثلاثين قتيل، و قتل سبيل بن نصير المطبري في ذلك اليوم و غنم المسلمون قيمة اثنى عشر مئة بعير، و غنم وقش، و ذلك في شهر جمادى الآخر، و في أول رمضان اجتمع عربان من بوادي هادي بن قرملة والى معه من قحطان، و الدواسر، و العجمان، و من عتيبة بن ربيعان و فرقان معه، و مطير، و السهول، و سبيع و غيرهم حول الجمانية و سار عليهم عسكر لغالب الشريف أمير بن يحيى مع عربانة الذين على جبله و ناوخوا عرباننا المذكورين عند الجمانية.

و اشتد القتال و كثرت القتلى من الفريقين ما بين مئة منا و منهم أكثر و آخر الأمر أن اللّه نصر على عسكر الشريف و انهزموا و اشتدت الهزيمة على باديتهم و غنم منهم المسلمون من الإبل و الغنم و المتاع ما لا يحصره العد حتى ذكر أن الرجل و الرجلين يحوزون مائة بعير و أكثر و أخذت خيمة ابن يحيى الشريف و مدافعه و رجعوا، و لأوطانهم مكسورين و لحقهم غزو أميرهم ابن معيقل، و كسبوا في آخرهم، و قتلوا منهم قتلى.

و وقت انسلاخ شهور رمضان قتل سليمان باشا صاحب العراق كيخياه أحمد بن الخربنده و حاز جميع خزائنه و أمواله.

و في ذي القعدة، سار سعود بالعساكر المنصوره للحساء، و نزل في البلد. في ذي الحجة و هم تحت الطاعة أولا لكن قد حدث منهم الوحشة، و تغير السيرة و سوء الحال ما دل على نكثهم و أوجب عقوبتهم و تداركهم سعود قبل يصرحون بالحرب، و نزل البلد و سلمت له و أقام عليها مدة بقتل من أراد من يرى المصلحة في قتله، و يجلي من أراد، و يجبس من أراد،

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست