و عثمان بن حسين بن عثمان العميم و أخوه غياض، و سعد الصانع، و جبر بن العتيقي، و مضهور، و غيرهم.
و في سنة 1194 ه:
مات القاضي أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن علي بن محمد بن مبارك بن حمد التويجري، و القاضي أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب، و فيها جاء عنيزة سيل عظيم أغرق البلد و أهلها، و محى منزلها و ذهب فيها أموال و أمتعة كثيرة، و في هذه السنة حج كاتب الأحرف حمد بن محمد بن ناصر المدلج.
و فيها سارق جيوش المسلمين على أهل الزلفى، و شبوا النار في الزروع و دمروا، ثم توجهوا للخرج، و عدوا على الدلم ثم أطاحوا أهل الزلفى في هذه السنة، و فيها أغارو سبيع على أباعر الضفير على صفوان، و أخذوا إبلا كثيرة قيمتها أربعة آلاف. و فيها سار أهل القصيم، و أغاروا على حرب، و أخذوا إبلا كثيرة.
و في هذه السنة: توفي بجدة أحمد بن سعيد المنسخ عن شرافة مكة في سنة 84.
و في هذه السنة غزا سعود الزلفى و قد انذروا فأخذوا حذرهم و حصل بينهم قتال، قتل فيه رجال، و فيها غزا عبد اللّه بن محمد الزلفى و لم يحصل على طائل فلما جاوز رغبة أذن لأهل سدير، و أهل الوشم يسيرون إلى بلدانهم، فلما وصلوا العتك صادفهم سعدون بن عريعر في جموع بن خالد فأحاط بهم و قتلهم و لم ينج منهم إلّا القليل، و من القتلى أمرؤهم:
عبد اللّه بن سدحان أمير أهل الوشم، و حسين بن سعيد أمير أهل سدير، و أغار سعدون على النبطة من سبيع، و صادفوا عندهم أهل ضرما، فحصل