و فيها غزا هذلول بن فيصل، و هو الأمير، و معه سعود و هي أول غزوة غزاها متوجهين إلى العودة و معهم السلطان و غيرهم من جلوية العودة، و أهل المحمل، فمالأهم منصور بن عبد اللّه بن حماد و أناس معه في البلد على الغدر في ابن سعدون، فاستضاحوا أهل العودة فخرجوا جميعا من شرقي البلد و الكمين في غربها، و لم يبق عند ابن سعدون من أهل البلد إلا رجلان أو ثلاثة. و خرج منصور و من معه فادخلوا في وسط البلد، فتحصن عنهم في قصره و أمسك الباب، فنقبوا عليه من خلف فقتلوه فأمروا في البلد منصور بن حماد و كان فيها أخذ العهد من عبد العزيز على [...] في العودة [...] فاستقرّ في الإمارة و استقر الذين كانوا معه من [...] و غيرهم من آل [...]، و كذلك جميع آل سلطان الذين حطوا في البلد، ثم إنه بعد هذا استراب من السلطان و آل نمي و أجلاهم و انتقلوا إلى المحمل.
و فيها دخل أهل الوشم و أهل سدير في الطاعة، و ساق سويد خمسا من الخيل، و أهل العطار ثلاثمائة أحمر.
و فيهما مات إبراهيم بن سليمان بن ناصر بن إبراهيم بن خنيفر العنقري أمير ثرمدا بعدما صالح و وفد على الشيخ محمد و عبد العزيز.
و فيهما توفي من آل مدلج محمد بن ناصر بن عثمان بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج ;.
و فيهما غزا عبد اللّه بن حمد بن سعود مطير فإذا هم قد أنذروا و استعدوا فقتلوا عليه رجالا، و كان من القتلى دوخي الصبيخي، و ابن ربيع.