و غيرهم في الومه، و أحد وقعات الرياض المذكورة تسمى حصان.
و فيها أيضا وقعة أبعدوه عدا ستين رجلا من أهل الدرعية على الرياض فأنذر عنهم دهام فقتل منهم عدّة رجال، ثم غزا عبد العزيز الرياض فقتل منهم ستة.
و فيهما جاء برد عظيم في رمضان في العقرب الوسطى قتل غالب الزروع و الثمار.
و فيهما فاضوا العجمان و الدواس في الخضار [...] و قطنوا الدجاني و ما حوله.
و فيها قتلوا أهل شقراء عيبان بن عيبان من [...].
و في سنة 1180 ه:
تقريبا بنيت بلد البكيرية المعروفة من بلدان القصيم.
و في أوّلها أو في آخر التاسعة غزا عبد العزيز ثرمدا فجرى بينهم وقعة عظيمة، تسمى وقعة الصحن، أغار عليهم و جعل له كمينا، فلما التحم القتال خرج عليهم الكمين فقتل منهم نحو ستة عشر رجلا، منهم:
راشد و حمد ابنا إبراهيم بن سليمان و محمد بن عيد إمامهم، و قتل من الغزو نحو ذلك، منهم فواز التمامي، و ابن غدير، و في رجوع عبد العزيز ; صادف غزو بين دواس، فقتل منهم رجالا، و منهم حسين بن قار المعلومي، و في شوال غزا الرّياض، و قتل منهم نحو أربعة، و قتلوا من قومه مرشد بن حصين.
و في سنة 1181 ه:
قتل عثمان بن سعدون رئيس بلد العودة في سدير، و استولى عليها منصور الشافعي الأحسائي.