العارض، و سبيع، و نازل أهل حريملاء و طردوه، و هي سنة غويمض علي بن معمر، و فيها ناوخ- سعدون آل ظفير على وضاخ، و نفى، و حشموا الحجاز و الشريف آل ظفير، و فيها وقع وباء في سدير مات فيه الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللّه أبو بطين و غيره، مات منصور بن جاسر، و ابن نصار، و المنشرح، و السناني و غيرهم من كبار الفضول، و في تاريخ المنقور أن مناخ سعدون لآل ظفير على بقيعا.
و وقع في سدير مرض مات فيه الشيخ عبد الرحمن أبو بطين، و هو ابن عبد اللّه بن سلطان ابن خميس العايذي عالم جليل في الروضة.
في سنة اثنين و عشرين: و هي سنة السيح.
و فيها جاء برد دق زرع ملهم، و ريح شديد طاح منها نخل كثير في البير، و طاح قصر رغبة؛ و فيها جدب كثير و خيفان أكل غالب الزروع و ثمرة النخل.
و في سنة 1123 ه:
أخذوا أهل حريملاء ملهم، و جاء سيل أغرق منزلتهم و طرح البيوت و المساجد، و دق البرد زرع ملهم، و جاء برد في الزراع قتل كل ما سنبل، ثم جاء في الصيف سيل أعظم من الأول و مات الزرع حصل الغرب في ضرما ألفين، و رخص الزاد، و فيها عاد سعيد بن سعد بن زيد في ولاية مكة، و أجلا عبد الكريم بن محمد ابن يعلى البركاتي لثلاث بقين من ذي القعدة، و قداتي لتعيد تقرير سلطاني، فخرج عبد الكريم بعد مشاجرة. و فيها توفي وزير أشراف مكة الخواجة عثمان بن زيد العابدين بن حميدان، و فيها شاخ محمد بن عبد اللّه في جلاجل.