و فيها أخذ دجين ولد سعدون آل زارع و طردوا عنزة بن صويط عن سدير، ثم جرت وقعة بين عنزة، و آل ظفير في الخضار عند الدهنا، و أخذ ابن صويط خيمة عبد العزيز الشريف بن هزاع. و في تاسع عشر شوال توفي الشريف سعد بن زيد مصابا، و فيها وقعة السحيرا على آل بسام، قتل فيها تركي بن هيدان و حميدان.
و في سنة 1119 ه:
نزل الحاج العقيلي على ثادق، و معه سعدون بعسكره، و هي سنة قتل عبد اللّه بن عبد الرحمن بن إسماعيل؛ و فيها أوقعوا العناقر بأهل وثيثية، و قتلوهم في شيخة بداح.
و في سنة 1120 ه:
قتل سلطان بن حمد القبس راعي الدرعية، و تولى أخوه عبد اللّه ثم قتل، و فيه- أعنى سنة 1120 ه- توفي الفاضل الأديب بديع النظم عبد اللّه بن حسن بن محمد بن حمد بن مبارك بن طرفة السالمي من بني سالم حرب المكي الشافعي رابع عشر شعبان، و صلّ عليه صاحبه أحمد النخلي إماما بالناس.
و فيها قتل حسين بن مفيز راعي التويم، قتله ابن عمه فايز بن محمد؛ و فيها قتلوا آل ناصر الناقر الوطفان، و فيها نزل نجم بالحاج ثرمدا ثم العيينة.
و في سنة 1121 ه:
تولّى موسى بن ربيعة بن وطبان بن مرخان في الدرعية؛ و فيها اختلاف النواصر في الفرعة، و قتلة غيبان بن حمد بن عضيب، قتله شايع بن إبراهيم في المذنب، و تحدر دولة للروم، و طرد المنتفق، و فيها وقعة سعدون مع آل ظفير في الحجرة، و فيها قتل عياف و راشد العناقر، و تولّى مانع بن ذباح، و فيها سار ابن معمر و معه أهل