و العودة، و فيها مقتل آل ناصر و ملك ابن جار اللّه لمراة ثانيا، و قتل القرينية لأهل رغبة.
و فيها مات الشيخ أحمد القصير بن محمد أول جمادى سنة 24 ه.
و في سنة 1125 ه:
سطوا آل إبراهيم و أهل ثادق على آل ناصر في ثرمدا، و قتلوا منهم آل ناصر و لا حصلوا شيء؛ و فيها مات الشيخ أحمد بن محمد المنقور؛ و فيها كثرة القوافل من عنزة جاوا التمر على ميه بالحمر، و آخر ما انتهى على خمسين عند رحيلهم و رخصت الجلايب، صار ثمن البعير الفاخر من خمس المحمد يأت إلى الأربعين في الغاية، و أباعر الحاج، و الركاب ترفعها الثمانين، و السمن على عشرة أصوع بالحمر.
و في سنة 1126 ه:
صال سعدون بن محمد و عبد اللّه بن محمد بن معمر بأهل العارض على اليمامة، و نهبوا منها منازل، و ظهر عليهم البجادي بأربع من الخيل، و فيها قتلت سطوة العناقر خمسة عشر رجال ستة من العناقر في العشر الأول من المحرم، فلعلها أن تكون هي المذكورة في السنة الخامسة لقرب التاريخ، و فيها يوم النحر مات الشيخ عبد الوهاب بن عبد اللّه، و محمد بن علي بن عيد.
و سليمان بن موسى بن سليمان الباهلي، و ناس كثير غيرهم بسبب مرض وقع في العارض.
و في سنة 1127 ه:
مناخ سعدون لآل ظفير، و الحجاز، و قتل سعدون بن سلامة بن صويط، و خلف محمد بن عبد اللّه بن ابراهيم بن سليمان أمير جلاجل عليه، و في أولها في المحرم حصل برد عظيم ضر