لك في الحرب صولة الأسد لكن* * * لك في السلم همة ليس تنكر
بطل الحرب «يا جمال» المعالي* * * يا وزيرا قاد الخميس المعسكر
إن جيشا تقوده لجهاد* * * تحت ظل الهلال لا شك ينصر
أبشروا أبشروا بنصر مبين* * * علم العز فوق مصر سينشر
في مقام الحسين «إنا فتحنا»* * * سوف تتلى و في المصلى و أزهر
بعد ما تهزم الأعادي بذل* * * و تنادي الجنود اللّه أكبر
دمت و القادة الكرام بعز* * * و بنصر من الإله مبشر
ما بدا البدر في السماء مضيئا* * * و تجلى نور الهلال المظفر
هذا، و قد تبارت شعراؤنا الأفاضل في وضع التاريخ الشعري لقدوم وزيرنا الجليل، و إليك ما جاء من هذا القبيل:
لبلاد الشام في تشريفكم* * * خير عيد و هو في الأعياد أكبر
ثغرها البسام أرخ عيدها* * * إن قطر الشام في الإقبال أنور
(1334 ه) عبد الكريم عويضة.
بيروتنا حظها أوفر* * * و سعدها مقبل مزهر
و طالع اليمن أرخ به* * * شرفت بالمجد يا أنور
(1334 ه) عبد الرحمن عز الدين.
قصيدة الفاضل الخوري مارون عصن
يا شعر مالك و النسيب فنحن في* * * زمن الوغى فإلى القتال تزحف
و هناك صب سيول سخطك فوق من* * * يرضى المذلة للبلاد و عنف
لا خير في كل امرئ متلذذ* * * طعم الكرى و إلى الرضا متشوف