responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 97

فلا زال في الأعداء سيفك ماضيا* * * و لا زال في الإسلام ذكرك كالعطر

فيا أمة الإسلام للغرب فانظروا* * * فإن هلال الفتح أشرق في مصر

و هذا «جمال» العصر سار بجيشه‌* * * و قد ملأ الدنيا إلى ذلك القطر

سيدخلها إن شاء ربي آمنا* * * و إني أراه لا يزيد عن الشهر

رويدك يا فرعون مصر فقد أتى‌* * * لك اليوم موسى فالق البحر و الصخر

لئن جئت بالسحر العظيم مخوفا* * * فإن عصا موسى لمبطلة السحر

فلا زال وجه النصر يزهو «بأنور»* * * و يسمو بهاء «بالجمال» مدى الدهر

و يزداد في « (عزمي» اعتلاء و رفعة* * * و يزدان بالإقبال من طلعة البدر

و في ظل مولانا الخليفة لم تزل‌* * * جيوش بني عثمان حائزة النصر

و لا زال فوق الروس مع حلفائه‌* * * بمعترك الخذلان تعلو يد الكسر

مدى الدهر ما فزنا بطلعة «أنور»* * * و ضاء «جمال» الكون من مطلع البشر

قصيدة عمر أفندي نجا من فضلاء بيروت بمناسبة تشريف الوزير الخطير صاحب الدولة أنور باشا ناظر الحربية الجليلة و وكيل القائد الأعظم‌

بسم الثغر بالسرور و نوّر* * * حين وافى في طالع السعد أنور

هلل الجمع بالدعاء و نادى‌* * * فليعش قائد الجيوش مظفر

يا وزيرا على المنابر تتلى‌* * * آية المدح في علاه و يشكر

لك ذكر في الخافقين جميل‌* * * من زهور الربيع أبهى و أعطر

لك اسم أصوغ منه بمدحي‌* * * عقد در من الثناء مجوهر

لك في موقف المعالي مقام‌* * * لا يبارى بالتبر أضحى مسطر

اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست