responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 33

فتفننوا في منع كل مناسب‌* * * لرقينا و أتوا بكل مؤخر

حتى إذا ظنوا الوقيعة أعلنوا* * * حربا أرتهم كيف قاع الأبحر

هجموا يقودهم الغرور و علقوا* * * أمل الفلاح عليه دون تبصر

و تألبوا جيشا لجاءوا الدردني* * * ل على متون السابح المتفجر

حسبوا فروق غنيمة هانت و ما* * * علموا بأن فروق غاية قسور

و لطالما طمع الغزاة بها فما* * * ظفروا بغير غنيمة المتقهقر

شهد الفرنسيس الدعاة بانّ في‌* * * سبل الغواية مصرع المتكبر

و رأى بنو التاميز أن سيوفنا* * * فيهم تدار بفطنة المتحذر

قد غرهم نوم الأسود فأقدموا* * * و تجاهلوا تاريخ تلك الأعصر

حتى إذا هبّ الأسود أروهم‌* * * عثمان يصرعهم بكل مكبّر

فتذكروا عهد الغزاة و هرولوا* * * يتلون للدنيا جزاء المفتري‌

يا يوم سد البحر دمت مخلدا* * * أبدا و للأعداء خير مذكر

إن البلاد لاهلها حقّا و ه* * * ذا الحلق يحفظ بالحسام الأبتر

فأعد بحقك يا جمال إلى الحمى‌* * * مصرا لتسعد بالهلال الأنور

هو دامع أبدا لفرقة مصره‌* * * فامسح بكفك دمعة المتحسر

و أعدّ يا عز الخلافة أنور الابط* * * ال نابغة الزمان الأكبر

جيشا لتخليص البلاد من الشقا* * * و اضرب به الأعداء ضربة أنور

ليقول شاعرها الأمين لنفسه‌* * * يا نفس قد نلت المرام فأبشري‌

قصيدة فوزي أفندي عيسى معلوف من أدباء زحلة

الفضل فضلك و النظام نظامي‌* * * و الوحي وحيك و الكلام كلامي‌

اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست