و لا عجب أن نلقي البنود خوافقا* * * فكل فؤاد مخلص ضمه بند
أزحلة نلت اليوم فخرا مكملا* * * بتشريف قواد و طوقك السعد
فأنور من عزت مواطننا به* * * يشرف أرجاء بصحبته وفد
جمال و لا ننسى جمالا فذكره* * * يطيب لنا ترداده إنه شهد
أفاضت أياديه بسورية الندى* * * فمن كفه ورد و من عدله ورد
و تيهي بفخر الدين إن حلوله* * * لفخر و لقياه هي المسك و الندّ
و عزي بقواد و رهط يضمهم* * * هنا مجلس كالدّر يجمعه العقد
و مسك ختامي بالدعاء أصوغه* * * بحفظ مليك العرش من زانه الرشد
و حفظ حليفات تسامت ملوكها* * * و هذا مني قلبي و هذا هو القصد
شعائر العثمانية قصيدة سليمان أفندي مصوبع من رجال القانون و الأدب نزيل زحلة
ملك الجمال أطلت فيك تحيري* * * فإذا عجزت عن امتداحك فاعذر
عشقتك نفسي يا جمال لأنها* * * وثقت بوصف عن جمالك مخبر
أو لست أنت مليك كل عظيمة* * * عشقت علاك و رب كل غضنفر
فإذا وقفت أمام مجدك خاشعا* * * ما كنت بالمتزلف المتستر
و إذا رأيت بي الهيام مجسما* * * بك لا تقل هذا هيام مغرر
لكنه وجد امرئ عبد الرشا* * * د فكان عبدا للجمال الأنور
و رأى العظام و ما هم ودري بما* * * كتمت سرائر عصره المتأخر
فرأى بك الحكم الذي سيكون فا* * * حلة الجديد عن العتيق المدبر
يا طالما ظن الفرنجة أننا* * * سلع تقلبها أكف المشتري