responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 32

و لا عجب أن نلقي البنود خوافقا* * * فكل فؤاد مخلص ضمه بند

أزحلة نلت اليوم فخرا مكملا* * * بتشريف قواد و طوقك السعد

فأنور من عزت مواطننا به‌* * * يشرف أرجاء بصحبته وفد

جمال و لا ننسى جمالا فذكره‌* * * يطيب لنا ترداده إنه شهد

أفاضت أياديه بسورية الندى‌* * * فمن كفه ورد و من عدله ورد

و تيهي بفخر الدين إن حلوله‌* * * لفخر و لقياه هي المسك و الندّ

و عزي بقواد و رهط يضمهم‌* * * هنا مجلس كالدّر يجمعه العقد

و مسك ختامي بالدعاء أصوغه‌* * * بحفظ مليك العرش من زانه الرشد

و حفظ حليفات تسامت ملوكها* * * و هذا مني قلبي و هذا هو القصد

شعائر العثمانية قصيدة سليمان أفندي مصوبع من رجال القانون و الأدب نزيل زحلة

ملك الجمال أطلت فيك تحيري‌* * * فإذا عجزت عن امتداحك فاعذر

عشقتك نفسي يا جمال لأنها* * * وثقت بوصف عن جمالك مخبر

أو لست أنت مليك كل عظيمة* * * عشقت علاك و رب كل غضنفر

فإذا وقفت أمام مجدك خاشعا* * * ما كنت بالمتزلف المتستر

و إذا رأيت بي الهيام مجسما* * * بك لا تقل هذا هيام مغرر

لكنه وجد امرئ عبد الرشا* * * د فكان عبدا للجمال الأنور

و رأى العظام و ما هم ودري بما* * * كتمت سرائر عصره المتأخر

فرأى بك الحكم الذي سيكون فا* * * حلة الجديد عن العتيق المدبر

يا طالما ظن الفرنجة أننا* * * سلع تقلبها أكف المشتري‌

اسم الکتاب : الرحلة الأنورية إلي الأصقاع الحجازية والشامية المؤلف : محمد كرد علي    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست