لا زال بالعيش الرغ* * * يد منعما و ممتعا
بشرى لسوريا فقد* * * عزت بأنور مربعا
أمجوهر التاريخ صغ* * * بيتا و أنشد مبدعا
«يا أنور بك أشرقت* * * بيروت و الدنيا» معا
60 2 800 412 60 و نظمت أيضا بيت شع* * * ر بالجواهر رصعا
«بشرى لسوريا فقد* * * شرفت بأنور» مطلعا
312 10 180 780 52
عقد التهاني قصيدة لحسين أفندي حبال أيضا تليت في مأدبة البلدية
طير الهنا و الأنس غرد* * * بقدوم ناظرنا المؤيد
و بأفق سوريا بدا* * * قمران في آن و فرقد
قمر السعادة «أنور»* * * و البدر «أحمدنا» الممجد
و الفرقد الوضاء «عزمي»* * * داموا بتوفيق مخلد
يا رب مكن سيفهم* * * بطلي عداة الدين سرمد
يا رب أيد جيشنا* * * و انصر خليفتنا محمد
و ارفع لنا أعلامنا* * * بالفتح في عزّ و سؤدد
و إليكم بيتا غدا* * * من جوهر التاريخ مفرد
بشرى لسوريا فقد* * * شرفت بأنورها و أحمد
سنة (1334 ه).