responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 567

يقدّر من عمر القائم 7 في أيّام غيبته ما قدر و علم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر في الطول، طَوَّلَ اللَّه عمر العبد الصالح» [1].

ولكن روى في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا 7 من خبر الشامي أنّ أمير المؤمنين 7 سأله الشامي عن ستّة من الأنبياء لهم اسمان؟ فقال: «يوشع بن نون وهو ذو الكفل، ويعقوب وهو إسرائيل اللَّه‌ [2]، والخضر وهو حلقيا، و يونس وهو ذو النون، وعيسى وهو المسيح، و محمّد وهو أحمد صلّى اللَّه عليه و عليهم أجمعين» [3].

قوله: (أو ما بلغكم أنّه قال) [ح 4/ 707] أي علي 7.

روى الصدوق في كتاب إكمال الدين في باب ماروي عن أبي محمّد العسكريّ 7 من وقوع الغيبة عن أصبغ بن نباتة، قال: جاء ابن الكوّاء إلى عليّ بن أبي طالب 7 وهو على المنبر، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن ذي القرنين أنبيّ كان أو ملك؟ وأخبرنا عن قرنَيْه أذَهب كان أو فضّة؟ فقال له: «لم يكن نبيّاً ولا ملكاً، ولا كان قرناه من ذهب وفضّة، ولكنّه كان عبداً أحبَّ اللَّه فأحبّه اللَّه، ونصح للَّه‌فنصحه اللَّه، وإنما سُمّي ذا القرنين لأنّه دعا قومه، فضربوه على قرنه، فغاب منهم حيناً، ثمّ عاد إليهم، فضرب على قرنه الآخر؛ وفيكم مثله» [4].

باب أنّ الأئمّة محدّثون [مفهّمون‌]

قوله: (ألا سألْتَهُ) [ح 5/ 715] بفتح الهمزة وتخفيف اللام.

باب ما فيه ذكر الأرواح التي في الأئمّة :

قوله: (لا يَزْهُو). [ح 3/ 718]

في القاموس: «الزهو: الكبر والتيه والفخر، وزُهي كعُني، وكدعا قليل، وأزهى‌


[1]. كمال الدين، ج 2، ص 355، ح 51.

[2]. في المصدر:-/ «اللَّه».

[3]. عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 245، ح 1.

[4]. كمال الدين، ج 2، ص 393، ح 3.

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست