responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 294

و أمّا تعليله 7 الحكم في عين، كقوله 7 في الهرّ: «إنّها [1] من الطّوّافين عليكم، و الطّوّافات‌ [2]»، فهذا التّعليل إنّما يصحّ أنّ يتعدّى موضعه، بأنّ يتعبّد [3] اللَّه تعالى بالقياس، و أمّا [4] قبل العبادة به، فالصّحيح ما ذكرناه، و يوافق على هذا الموضع المحصّلون من أصحاب القياس. و مثله «الزّعيم غارم» لأنّ فيه معنى التّعليل و الإشارة [5] إليه.

فأمّا روايتهم: «أنّه‌ [6] 7- سها فسجد»، فهو محتمل للتّعليل، كأنّه قال: «فسجد لأجل سهوه»، و يحتمل أن يكون ذلك خبرا محضا عن أنّ السّجود تعقّب السّهو، لا من حيث كان جبرانا [7] له، و يحتمل أيضا [8] أن يكون المراد به‌ [9] أنّه سجد ساهيا، فالظّاهر [10] لا يعلم به‌ [11] أنّ السّجود سببه السّهو، و إنّما يعلم‌ [12] ذلك بالدّليل.


[1]- ج: لأنها.

[2]- ب: الطوافان.

[3]- ج: يعبد.

[4]- ج: فاما.

[5]- ب: الاستتارة.

[6]- الف: عنه، بجاى انه.

[7]- الف: جوابا، ج: جبرانا.

[8]- الف: ايظ.

[9]- الف:- به.

[10]- ب و ج: و الظاهر.

[11]- ب و ج:- به.

[12]- ب: انا نعلم.

.

اسم الکتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست