الحديث الثاني: ولاية الفقيه في كلام رسول اللّه 6 «العلماء ورثة الأنبياء»
قال رسول اللّه- في حديث-: «إنّ العلماء ورثة الأنبياء. إنّ الأنبياء لم يورّثوا دينارا و لا درهما. و لكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر» [1].
[1] لقد نقل هذا الحديث الشريف في اصول الكافي 1: 34 (باب ثواب العالم و المتعلم الحديث 1) بسند صحيح عن قداح عن الإمام الصادق 7 بهذا الشكل: قال: قال رسول اللّه 6: «من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك اللّه به طريقا إلى الجنة و أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به، و أنه يستغفر لطالب العلم من في السماء، و من في الأرض حتى الحوت في البحر، و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، و أن العلماء ورثة الأنبياء، إنّ الأنبياء لم يورّثوا دينارا و لا درهما، و لكن ورّثوا العلم فمن اخذ منه أخذ بحظ وافر».
و روي في (باب صفة العلم ...: 32 الحديث 2) هذا الحديث بطريق آخر عن (أبي البختري) هكذا:-