responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 27

2- ثم إنّه كان في تأوّله للمعصوم، و عجزه عن معرفته- في زمانه- أن اختار أهل الحل و العقد من بعض الأمة بديلا له.

3- و لم يثبت الرازي- كذلك- من الذي ولّاهم على الأمة، و أعطاهم هذه المنزلة الالهية، و ما الذي نزّههم و عصمهم من الزلل، و الخطأ في القول و العمل، و خوّلهم البت في مصير هذه الامة.

4- و لم يذكر معنى العصمة، هل هي من الكبائر أو الصغائر، أو أنها تشمل الغفلة و النسيان أم لا [1].

5- و يعني تقرير ما قاله: إن من يجب أن يكون مفترض الطاعة لا يجب أن يكون معصوما إذا ما اختاره من له العصمة (و هم أهل الحل و العقد) و هو نقيض ما أراد اثباته من اتباع المعصوم، الذي لا يخطأ. و قد اختاروا من لم يكن معصوما للإمامة، فخرجوا بذلك عن حد العصمة فيما اختاروا. و كان من العصمة أن لا يجمعوا- و قد وصفوا بالعصمة- إلّا على المعصوم ذاته، إلّا أنه لم يفعلوا ذلك، فبقي الوصول الى المعصوم أمرا متعذرا أيضا.

مدرسة أهل البيت ::

و طريقة أهل البيت : لم تكن مذهبا ينشأ عن اجتهاداتهم، بل هي واقع الإسلام، و مدرسته. و الإمامية إذ تقول بسنة أهل البيت : لأنها هي سنة الرسول، المودعة عندهم، و لأنها تعتقد:


[1] العصمة- عند الشيعة: (ملكة تقتضي عدم مخالفة التكاليف اللزومية عمدا أو خطأ مع القدرة على الخلاف. (دلائل الصدق) لآية اللّه الشيخ محمد حسن المظفر 1: 753، ط. القاهرة و ورد ذلك في (دراسة علمية عن الدلائل) للكاتب.

اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست