responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 152

و في خاتمة هذا المبحث نأمل أن يصوننا اللّه تعالى عن شر الهوى، وحب الذّات، و الأنانية، و أن لا يدفعنا حب الرئاسة إلى ظلم الآخرين.

نظام الحكومة الإسلامية:

يتكوّن نظام الحكومة الإسلامية من مجموعة سلطات أربع، و شوريين.

اما السلطات الأربع،

فهي:

1- السلطة التشريعية:

و يمثلها المجلس النيابي الإسلامي (مجلس الشورى) فإنها تشرع القوانين الموضوعيّة التطبيقية كما تقدم.

2- السلطة التنفيذية الشعبية:

و يمثلها رئيس الجمهورية إذ ينتخبه الشعب المسلم، و هو يختار الوزراء بتصويب من المجلس النيابي الشعبي.

3- السلطة التنفيذية الإلهيّة:

و يمثلها «ولي الأمر» حيث إنه منصوب من قبله- تعالى- بلا واسطة كالنبي 6 أو الإمام المعصوم 7 بواسطة النبي 6 أو نائب الإمام بواسطة الإمام، و قد أمر اللّه بطاعته في آية الطاعة، أعني بها قوله- تعالى-: أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [1].

و من الواضح أن عنوان «ولاية الأمر» عنوان تشريعي إسلامي، و يكون من المناصب الالهية، كالنبوّة، و الإمامة، نعم لا يختص بالتنفيذ و إن كان من شأنها، ذلك أيضا بل يتم تشريع الحكم الولائي في الأمور العامة التي تكون تحت‌


[1] سورة النساء: 59.

اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست