و زيادة تقريبه و تبعيده و كونه لطفا كما أنّ النبيّ 6 لطف. فيكون المراد بهذه [الآية] [1] إمّا الأئمّة : وحدهم، أو هم و غيرهم، و هم أولى بها.
و أمّا الكبرى؛ فلأنّ غير المعصوم يمكن أن يخزى؛ لأنّه يمكن أن يدخل النار؛ لقوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ لاََ يَدْعُونَ مَعَ اَللََّهِ إِلََهاً آخَرَ وَ لاََ يَقْتُلُونَ اَلنَّفْسَ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللََّهُ إِلاََّ بِالْحَقِّ وَ لاََ يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذََلِكَ يَلْقَ أَثََاماً*`يُضََاعَفْ لَهُ اَلْعَذََابُ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهََاناً[2] ، جعل ذلك جزاء على كلّ واحد واحد.
و قوله تعالى: أُولََئِكَ اَلَّذِينَ اِشْتَرَوُا اَلضَّلاََلَةَ بِالْهُدىََ وَ اَلْعَذََابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمََا أَصْبَرَهُمْ عَلَى اَلنََّارِ[3] . و كلّ من يمكن أن يدخل النار [4] يمكن أن يخزى؛ لقوله تعالى: رَبَّنََا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ اَلنََّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ[5] .
لا يقال: هذا الدليل لا يتمّ؛ لأنّ القياس المركّب من ممكنتين أو ممكنة صغرى و فعلية كبرى لا ينتج في الأوّل؛ لما بيّن في المنطق [6] .
لأنّا نقول: بل هذا الدليل تامّ؛ لأنّ الممكنة الصغرى تنتج في الشكل الأوّل؛ لما [بيّنّا] [7] في المنطق [8] .
لا يقال: هذا الدليل يتمّ في حقّ عليّ و الحسن و الحسين :؛ لأنّهم وجدوا