responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في شرح مناسك الحج المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 174

وقد وافقه عليه أعلام المحشين، ولم يستشكل فيه إلا القليل منهم كالمحقق العراقي والسيد الكلبايكاني (قدس سرهما) [1] . وما يمكن أن يستدل به على هذا الحكم من الروايات هي ..

الرواية الأولى: وصية أمير المؤمنين 7 وهي محكية في عدد من الروايات. منها: صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج [2] ، قال: بعث إلي أبو الحسن موسى 7 بوصية أمير المؤمنين 7 وفيها: ((.. الله الله في بيت ربكم فلا يخلو منكم ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا، وأدنى ما يرجع به من أمه أن يغفر له ما سلف ..)) .

ومنها: رواية عبد الله بن ميمون [3] عن أبي عبد الله عن أبيه 8 قال: ((كان في وصية أمير المؤمنين 7 ، قال: لا تتركوا حج بيت ربكم فتهلكوا)) .

ومنها: صحيحة حماد [4] ــ وهو حماد بن عثمان ــ عن أبي عبد الله 7 قال: ((كان علي (صلوات الله عليه) يقول لولده: يا بني انظروا بيت ربكم فلا يخلون منكم فلا تناظروا)) .

ومنها: ما ورد في نهج البلاغة [5] : ((الله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم فانه إن ترك لم تناظروا)) .

والمستفاد من صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج في قوله: (بعث إليَّ أبو


[1] العروة الوثقى ج:4 ص:343.

[2] الكافي ج:7 ص:49 ــ52.

[3] ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص:236.

وتجدر الإشارة إلى أنها مروية فيه بإسناده عن إبراهيم بن هاشم عن عبد الله بن ميمون، ولكن إبراهيم من الطبقة السابعة وعبد الله من الخامسة فلا يسعه الرواية عنه مباشرة، والمتداول في الأسانيد توسط حماد بن عيسى أو جعفر بن محمد الأشعري بينهما (لاحظ الكافي ج:2 ص:527، ج:3 ص:22) والثاني غير موثق.

[4] الكافي ج:4 ص:270.

[5] نهج البلاغة ج:3 ص:77 من وصية له 7 للحسن والحسين 8 لما ضربه ابن ملجم (لعنه الله).

اسم الکتاب : بحوث في شرح مناسك الحج المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست