اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 76
و أمّا الأحزابة- مثل الأول في آخره هاء-: من قرى اليمامة في ديار باهلة بين واديين يقال لهما ذلقامان إذا التقى سيلهما فصار واحدا يسمّى ملتقاهما الريب [1].
- شبيهة بالهليون، إلّا أنها أعظم منه، تسمّيها العامة (زبّ الكلب).
أما الأخراب: الهضاب الحمر المذكورة، فلا تزال معروفة، و هي جمع خرب: جبال بقرب منهل سجا، الذي لا يزال معروفا، منها خرب العقاب: و هو جبل ليس بضخم متقاود بين سجا و بين أجلا نحو خمسة فراسخ، و منها خرب الذئب و جبل الشهد، و هناك جبل يقال له: خرب الأساس: بقرب الدّفينة ليس من أخراب سجا، و يعرف الآن باسم خرب اللّساسة، و أخراب سجا: تعرف الآن باسم جبل سجا و المسبار.
و طهمان الكلابيّ شاعر إسلامي مشهور- انظر عنه العرب- س 11 ص 769.
[1] لم يذكر ياقوت الأحزابة في موضعها من المعجم و ذكر ذلقامين كما هنا. و وادي الرّيب لا يزال معروفا، و لكن الاسم ينطق (الرّين) بالنون، واد مأهول فيه قرى في أسفل عرض شمام، و تلك بلاد باهلة قديما، و الواديان اللذان إذا التقيا كوّنا وادي الريب يقعان على خط الطول: (15/ 45 و 32/ 23 عرضا) غرب بلدة الرين، و شمال جبل بتران.
[3] زاد الحازمي: (و لهما ذكر كثير في الأخبار و الأشعار) و جبلا طيّئ أجأ و سلمى لا يزالان معروفين، و منطقتهما تعرف الآن باسم منطقة حائل، ذات قرى كثيرة و قاعدتها مدينة حائل، و شهرة الجبلين تغني عن التوسع في الكلام عنهما.
[4] قال ياقوت عن كلمة (أخّا): إنها نبطية. و لم يزد على ما هنا غير منسوب.