أمّا بفتح الهمزة و سكون الجيم و ضمّ الشّين المعجمة و بعدها راء مهملة: جبل في بلاد قيس عيلان [2].
و أمّا- بفتح الهمزة و الجيم و شين معجمة مشدّدة فقط-: أطم من آطام المدينة، كان لبني أنيف البلويّين عند البئر التي يقال لها لاوة [3].
و أمّا الأحسن- بفتح الهمزة و سكون الحاء المهملة و بعدها سين مهملة و نون-: قرية بين اليمامة و حمى ضريّة لبني كلاب بها حصن و معدن ذهب [4]، و هو طريق أيمن اليمامة، و هناك جبال تسمى الأحاسن، و قال النوفلي: يكتنف ضريّة جبلان يقال لأحدهما: وسط، و للآخر: الأحسن، فيه معدن فضّة.
أمّا أجلا- بهمزة و جيم مفتوحتين و لام و ألف ممالتين-: جبل في شرقيّ ذات الإصاد من الشّربّة، و قال ابن السّكّيت: أجلا هضاب ثلاث على مبدأة الغنم من الثّعل بشاطئ الجريب الذي يلقى الثّعل [6].
[2] سمّاه الحازمي (أجشد) بالدّال بعد الجيم شين معجمة مضمومة، و آخره دال مهملة: جبل من بلاد قيس عيلان، أما صاحب معجم البلدان فقد ذكر (أجشد) بالفتح ثم السكون و ضم الشين المعجمة و دال مهملة: اسم جبل في بلاد قيس عيلان، و هو في كتاب نصر (أجشر) و الله أعلم بالصّواب، و في تاج العروس (جشر): جشر محركة: جبل في بلاد بني عامر. ثم لبني عقيل من الديار المجاورة لبني الحارث بن كعب.
[3] هو تعريف الحازمي، و مثله عند ياقوت مع ذكر اشتقاق الكلمة و تعريف الأطم و أنه القصر، و قد حدد السمهودي في وفاء الوفا موقع الأطم و البئر. و قد زالت آطام المدينة و درست آبارها القديمة.
[4] هو تعريف الحازمي و مثله في معجم البلدان و انظر لإيضاح ما في هذا الكلام ما أوردته في كتاب الحازمي في تحديد معدن الأحسن ص 54.
[6] هو تعريف الحازمي، و أورد ياقوت هذا الكلام مع إضافة غيره، و أجلا هذه لا تزال معروفة بهذا الاسم، هضبة ذات رؤوس ثلاثة تبدو من بعد كأنها ثلاث هضاب، و لهذا تسمّى أجلة و أجلات، و سيلها ينحدر إلى وادي-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 69