- و ياقوت، و في كتاب المناسك- ص 354-: بعد أن ذكر ذات عرق ذكر الغمير للمتجه إلى مكة: عين جارية و بركة و حوانيت خراب، و على ثلاثة أميال من الغمير موضع يقال له أثال. انتهى، و على هذا فأثال هذا يقع في وادي نخلة الشامية بعد ذات عرق للمتجه إلى مكة قبل بستان ابن عامر.
[1] ذكر هذا الحازمي كما ذكر نصر دون زيادة، و عين غمازة هذه- كما ذكرها الأزهري- بالسّودة، و هي أرض واسعة تقع شمال منطقة الأحساء شمال وادي المياه، فهي بقرب نطاع، و أثال هذا الذي بقرب عين غمازة يقع في القاعة، قاعة بني سعد، و هي جزء مما يطلق عليه اسم وادي المياه في الوقت الحاضر.
و أرى أثال هذا هو أثال مالك الذي ذكر بعده، إذ بنو مالك من بني سعد، و القاعة من بلاد هاؤلاء، و أثال في الستار على ما ذكر الهمداني في صفة جزيرة العرب. و انظر عن تحديد هذا المواضع (قسم المنطقة الشرقية) من المعجم الجغرافي.
[2] هو تعريف الحازمي و ياقوت مع اختلاف في وزنه، ففي مخطوطة نصر (جيعل) و عند الحازمي (حيعل) و عند ياقوت (خيعل)، و لعل الصواب ما في كتاب نصر.
[4] عند ياقوت: أجول: واحد الأجاول، و هي هضبات فيها دارات بحذاء هضبة من سلمى و أجأ فيها ماء، و قيل: أجول: واد أو جبل في ديار غطفان، عن نصر. و في كتاب المناسك تحديد لجبل أجول فيما بين فيد و توز، و هو واحد الأجاول جنوب جبل سلمى. و عده الهجريّ من جبال حمى فيد لطيّئ، أقرب المياه إليه أبضة، ثم يلي الأجول جبل يقال له دخنان، بينه و بين فيد 12 ميلا. انتهى ملخصا. و أجول هذا ليس في بلاد غطفان، فلعل الاسم يطلق على عدد من المسمّيات.