responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 63

و أما أثيداء- بضم الهمزة، و بعدها ثاء مثلّثة مفتوحة، ثم ياء ساكنة تحتها نقطتان و ألف في آخر الاسم ممدودة-: موضع عند عكاظ، السوق المعروفة بالحجاز [1].

13- باب أبهر، و أيهب‌ [2]

أما أبهر- بباء موحدة ساكنة بعد الهمزة، و آخره راء مهملة-: بلد معروف من أعمال الري يذكر مع زنجان، و من أعمال أصبهان قرية يقال لها أبهر [3].

و أما أيهب- بياء بعد الهمزة تحتها نقطتان و آخره باء موحدة-: موضع ببلاد بني أسد لا يكاد يوجد فيه ماء [4].

14- باب الإتم، و الأيم‌ [5]

أما بكسر الهمزة، و قيل بفتحها، و تاء ساكنة عليها نقطتان: جبل حرّة بني سليم، و قيل: قاع لغطفان، ثم اختصّت به بنو سليم، و بين المسلح- و هو منزل من منازل حاج الكوفة- و بين الإتم تسعة أميال، و قال ابن السّكّيت: الإتم اسم جامع لقريّات ثلاث: حاذة و تفقا و القيّا، و قيل: أربع؛ هذه و المحدث‌ [6].


[1] لم يزد ياقوت على القول: مكان بعكاظ.

[2] عند الحازمي.

[3] قال الحازمي: أبهر من بلاد قهستان بين قزوين و زنجان، ينسب إليها جماعة من الفقهاء و المحدثين، و أكثرهم كانوا على رأي مالك.

و أبهر أصبهان: قرية من قراها ينسب إليها أيضا نفر من رواة الحديث، و قد ميزنا بينهم في كتاب الفيصل.

[4] هو تعريف الحازمي، و في معجم البلدان: قليل الماء. و أورد للنابغة:

رعى الرّوض حتى نشّت الغدر و التوت‌* * * بدحلانها قيعان شرج فأيهب‌

و يفهم من هذا قرب أيهب من شرج، و شرج: لا يزال معروفا، و كان من بلاد عبس، و بلاد بني أسد تجاور بلادهم، و انظر عن شرج (قسم شمال المملكة) من المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية.

[5] عند الحازمي.

[6] هو تعريف الحازمي، و عنده (بحرّة بني سليم) و يبدو أنه هو الصواب، إذ جبال حرة بني سليم كثيرة، و في كتاب نصر: (حاذة و تفقا) و عند الحازمي (حاذة و تفقا) و في معجم البلدان: (نقيا) أوردها عرضا لا في رسمها، و لم أجد لها عنده ذكرا في موضع آخر.-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست