أما بكسر الهمزة، و قيل بفتحها، و تاء ساكنة عليها نقطتان: جبل حرّة بني سليم، و قيل: قاع لغطفان، ثم اختصّت به بنو سليم، و بين المسلح- و هو منزل من منازل حاج الكوفة- و بين الإتم تسعة أميال، و قال ابن السّكّيت: الإتم اسم جامع لقريّات ثلاث: حاذة و تفقا و القيّا، و قيل: أربع؛ هذه و المحدث [6].
[3] قال الحازمي: أبهر من بلاد قهستان بين قزوين و زنجان، ينسب إليها جماعة من الفقهاء و المحدثين، و أكثرهم كانوا على رأي مالك.
و أبهر أصبهان: قرية من قراها ينسب إليها أيضا نفر من رواة الحديث، و قد ميزنا بينهم في كتاب الفيصل.
[4] هو تعريف الحازمي، و في معجم البلدان: قليل الماء. و أورد للنابغة:
رعى الرّوض حتى نشّت الغدر و التوت* * * بدحلانها قيعان شرج فأيهب
و يفهم من هذا قرب أيهب من شرج، و شرج: لا يزال معروفا، و كان من بلاد عبس، و بلاد بني أسد تجاور بلادهم، و انظر عن شرج (قسم شمال المملكة) من المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية.
[6] هو تعريف الحازمي، و عنده (بحرّة بني سليم) و يبدو أنه هو الصواب، إذ جبال حرة بني سليم كثيرة، و في كتاب نصر: (حاذة و تفقا) و عند الحازمي (حاذة و تفقا) و في معجم البلدان: (نقيا) أوردها عرضا لا في رسمها، و لم أجد لها عنده ذكرا في موضع آخر.-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 63