أمّا الأبواز- بباء موحّدة و آخره زاي معجمة-: جبل من جبال أبي بكر بن كلاب من أطراف نملا [5].
و أما بثاء مثلّثة و آخره راء مهملة: رمل من بلاد عبد الله بن غطفان [6].
[1] لم يذكر الحازمي هذا، و لم يزد ياقوت في المعجم على قول نصر سوى كلمة (القين بن جسر) و بلاد غطفان كانت تتصل ببلاد بني القين بن جسر من الناحية الشمالية الشرقية، و بنو القين هاؤلاء كانت بلادهم في شمال الحجاز متصلة ببلاد الشام مجاورين لبني كلب من الناحية الغربية. و لا أستبعد أن يكون أبير من مناهل وادي أباير، الوادي المشهور في تلك الناحية باسم (باير).
[2] قال الحازمي عن صحراء أثير: تنسب إلى أثير بن عمرو السّكوني، الطبيب الكوفي، ثم ذكر قصته حين جرح علي رضي اللّه عنه، و أضاف خبر تحريق عليّ الطائفة الغلاة فيه، و لم يزد ياقوت على ما ذكر الحازمي.
[3] تعريف الحازمي: موضع شامي، و عند ياقوت موضع بالشام، و لم يزد.
[5] عرف الحازمي الإيواز- بياء تحتها نقطتان و آخره زاي-: جبل من أطراف نملا، و نملا- متحرك الميم- جبال وسط ديار بني قريط، و الإيواز لبني أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و مثل هذا ورد في معجم البلدان إلا أن المؤلف أورد الاسم و التعريف في (الأبواز) بالباء الموحدة، مما يدل على عدم تيقنه من ضبط الاسم، و أرى الصواب ما جاء في كتاب نصر، فهو مطابق لما في كتاب بلاد العرب- ص 143:
و نملى تعرف الآن باسم (رغبا) بلاد واسعة فيها جبال سود متصل بعضها ببعض ذات شعاب و مسالك و مياه، و برق و أرض واسعة، و تقع غرب جبل العلم الذي في أعلى نجد جنوب بلدة (عفيف) بمسافة تقدر بثمانين كيلا، و فيها مياه منها الشّبكة و الحفر و الودكاء و الأبرقة و المحدث (و تقع نملا بقرب خط الطول:
20/ 43 و خط العرض: 20/ 23).
[6] هو تعريف الحازمي، و قال في بلاد العرب- ص 75-: و بأعلى مبهل جبل يقال له مجيمر، و آخر يقال له-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 59