زنقب‌

: ماء ببلاد يربوع بالقوارة لبني سليط بن يربوع‌ [1].

الزّوراء

: اسم لدجلة بغداد.

و مال كان لأحيحة الأنصاري.

و سور المدينة في حديث الزّهريّ عن السّايب أنّه دار لعثمان بالسوق.

و زوراء فلج: و الزّوراء: الأرض الملتوية المزورّة، و فلج ماء بين الرّحيل إلى المجازة و هي أول الدّهناء [2].

- و قد روي الزّنابير- بالباء- و الأول أثبت، و قال ابن الأعرابيّ و قد أنشد بيت ابن مقبل المذكور: زنانير موضع باليمن، قال: و الزّنابير أيضا الحصى، و روايته: و من ثنايا فروج الغور- بالغين، و في معجم البلدان ما ملخصه: الزّنانير الحصى الصّغار، و قال العمرانيّ: هي أرض قرب جرش، ذكره لبيد في شعره فقال:

لهند بأعلى ذي الأغرّ رسوم‌* * * إلى أحد كأنّهنّ وشوم‌

فوقف فسلّيّ فأكناف ضلفع‌* * * تربّع فيه تارة و تقيم‌

بما قد تحلّ الواديين كليهما* * * زنانير منها مسكن فتدوم‌

ثم أورد قول ابن مقبل بلفظ:

تهدي زنانير أرواح المصيف لها* * * و من ثنايا فروج الكور تأتينا

و يظهر من أقوال المتقدمين أنّ زنانير الوارد في شعر لبيد و ابن مقبل يقع في بلاد عامر في جنوب نجد، على مقربة من الكور فيما بين رنية و بيشة، و لم أجد من يعرف الموضع.

[1] قال ياقوت: زنقب- بضم أوله و سكون ثانيه و قاف و آخره باء- علم مرتجل و هو ماء لبني عبس عن العمراني، و قال نصر: ثم أورد كلامه مضيفا بيتا من إنشاد الأصمعيّ، و في كتاب بلاد العرب: و ببلاد يربوع بالقوارة زنقب و الخفّ، و هو إلى جنب زنقب، ثم ذكر مياها أخرى، و يطلق اسم زنقب على عدد من المواضع بقرب مدينة بريدة، و القوارة قرية تقع في الشمال الغربي من بريدة على نحو سبعين كيلا، و هي قرية مشهورة (تقع بقرب خط الطول: 28/ 43 و خط العرض: 47/ 26).

[2] عن زوراء بغداد قال ياقوت: سمّيت دجلة بغداد الزّوراء لميلها، و أورد عن أرض كانت لأحيحة قوله:

استغن أو مت و لا يغررك ذو نسب‌* * * من ابن عمّ و لا عمّ و لا خال‌

يلوون ما عندهم عن حقّ جارهم‌* * * و عن عشيرتهم و المال بالوالي‌

فاجمع و لا تحقرن شيئا تجمّعه‌* * * و لا تضيعنّه يوما على حال‌

إنّي أقيم على الزّوراء أعمرها* * * إنّ الحبيب إلى الإخوان ذو المال‌

بها ثلاث بناء في جوانبها* * * فكلّها عقب تسقى بإقبال‌