- باسم (ليم)- بكسر اللّام- من دون همزة، و هو جبل عظيم يقع شمال مسكة، و يشاهد منها و من ضريّة على بعد، و الدّءّاث يسمّى الآن الدّاث واد معروف.
[1] في معجم البلدان: زخّة- بفتح أوله و تشديد ثانيه-: قال الأصمعيّ: الزّخّة الغيظ، و زخّة الرّجل زوجته، و زخّة اسم موضع في بلاد طيّئ، و يوم زخّة من أيّام العرب، و أورد شعرا لبهنكة الفزاريّ يخاطب عامر بن الطّفيل:
أحسبت أنّ طعان مرّة بالقنا* * * حلب الغزيرة من بنات الغيهب
عصبا دفعن من الأبارق من قنا* * * فجنوب زخّة فالرّقاق فيثقب
و أرى الاسم تصحّف على ياقوت، فالموضع الذي بقرب قنا و يثقب هو رخّة بالرّاء كما في معجم ما استعجم- رخّة-: بفتح أوله و تشديد ثانيه-: موضع بين قنا و يثقب، قال نهيكة الغطفاني:
عصب دفعن من الأبارق من قنا* * * بجنوب رخّة فالزّقاق فيثقب
(نهيكة) أورده ياقوت (بهنكة) و لعل الصواب الأول.
و قد قلت في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي: رخّة هذا جبل لا يزال معروفا بين قنا و يثقب، يقع غرب أدبيّ، و في الشمال الشرقي من جبل يثقب و من حليفة، و يجاوره في الشمال جبل الرّخيخ، و العامة يبدلون هاءه ألفا فيقولون (رخا)، و مثل هذا يكثر في كلامهم، و يقع جبل رخّة (بقرب خط الطول:
58/ 41 و خط العرض: 10/ 26).
[2] قال ياقوت: زغبة- بفتح أوله و سكون ثانيه-: اسم قرية بالشام، و في معجم ما استعجم: زغبة- بضمّ أوله و إسكان ثانيه بعده باء معجمة بواحدة- موضع بالبادية، قال ابن أحمر:
عليهنّ أطراف من القوم لم يكن* * * طعامهم حبّا بزغبة أغبرا
و رواه ابن الأعرابي (بزغمة) بالميم، و الطّرف من الرّجال و من الخيل: العتيق الكريم.
[3] في معجم ما استعجم: زنانير على لفظ جمع زنّار، قال أبو حنيفة: هي أرض بقرب جرش، و في شعر ابن مقبل هي رملة بين غطفان و أرض طيّئ، قال ابن مقبل و ذكر أرضا:
تهدي زنانير أرواح المصيف لها* * * و من ثنايا فروج الكور تهدينا