responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 553

الزّهلول‌

: جبل أسود للضّباب له معدن يقال له معدن الشّجرتين، و ماءه البردان ماء ملح كثير النّخل‌ [1].

زهمان‌

: واد لبني أسد كثير الحمض، و اسم رجل و كلب.

و زهمان أيضا: ماء لأشجع أسفل من الحاجر على طريق الكوفة إلى مكة فوقه حرّة النّار على نحو من ليلتين بينهما تصبّ أعالي شعاب الرّمة [2].


-

كلّ النّداء إذا ناديت يخذلني‌* * * إلّا ندائي إذا ناديت يا مالي‌

ما إن أقول لشي‌ء حين أفعله‌* * * لا أستطيع و لا ينبو على حال‌

و أحيحة هو ابن الجلاح، مختلف في صحبته، و في نسبه، و نقل ابن حجر في الإصابة أنّ أحيحة بن الجلاح المشهور كان جاهليّا شريفا في قومه، مات قبل أن يولد النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، ثم ذكر بعض ذريته، و هو من الأوس.

و دار عثمان أطال السّمهوديّ الكلام عنها و عن تحديدها. و زوراء فلج: فلج: واد فيه التواء في أسفله، و الرّحيل: تحدثت عنه في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي فذكرت أنّه يبعد عن البصرة 59 ميلا، و أنّ بينه و بين الحفر 89 كيلا، و هو لا يزال معروفا في حدود العراق يبعد عن بلدة الزّبير نحو 80 ميلا، و المجازة تحدّثت عنها في الكتاب المذكور، و خلاصة ما ذكرت: أنّها تعرف الآن باسم الثّماميّ، و تقع غرب ذات العشر (أم عشر) بنحو 17 كيلا، و لا تزال آثار المنهل القديم باقية، و غربه ينسد الوادي أمامك برمل الدّهناء، و في موقع المجازة أنبطت بئر حديثة جوارها بركة تملأ من ماء تلك البئر بآلة الضّخّ، و فلج ليس ماء بل هو واد ذو مياه و أمكنة مأهولة تعرف الآن باسم (الباطن) و فيه مدينة الحفر المشهورة.

[1] نقل ياقوت كلام نصر، و أصل هذا في كتاب بلاد العرب إلّا أنّ الاسم فيه بالذّال (الذّهلول) فقال في كلامه على بلاد الضّباب: و من جبالهم الذّهلول الأسود- إلى آخر ما ذكر هنا- و أورد ياقوت كلام صاحب بلاد العرب أيضا في حرف الذّال (الذّهلول) و في كتاب الهجريّ في الكلام على حمى ضريّة بعد ذكر الجبال الواقعة شمال الحمى التي تلي النّائعين قال: و منها عمود العمود مستقبل أبانا الأبيض بينهما أميال يسيرة .. و جبل سنيح قال: ثم الجبال التي تليه في أرض فزارة، منها عفر الزّهاليل به ماءة يقال لها الزّهلولة، و الزّهاليل جبال سود في أرض بني عديّ بن فزارة، حولها رمل كثير، و هي ببلد كريم.

و في منطقة ضريّة في الشمال الشرقي من مسكة قرية صغيرة تدعى زهلولة- بالزّاي- موقعها في بلاد الضّباب، في وسط الحمى، فقد يكون الجبل بقربها، و أنّ الزّهاليل التي في شمال الحمى في بلاد فزارة موضع آخر.

[2] لم يزد ياقوت على قول: زهمان- بالضم و الفتح- فعلان من الزّهمة، و هي الرّيح المنتنة، و الزّهومة من اللّحم، و هو اسم موضع، و أورد شاهدا من قول عديّ بن الرّقاع العامليّ، و في معجم ما استعجم: زهمان- بضمّ-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست