responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 550

زجّ‌

: جبل‌ [1].

الزّبيرتان‌

: ماءان لطهيّة من أطراف أخارم جفاف حيث أفضى في الفرع و هو أرض مستوية [2].

زحيف: ماء و جبل للضّباب بين ضريّة و مغيب الشمس‌ [3].


- على فرس له في غدير بزجّ لاوة بناحية ضريّة، و ذكر القصّة. و بقية قصّة الأصيد مع أبيه- على ما ذكر ابن سعد في الطّبقات 2/ 163- فدعا أباه إلى الإسلام و أعطاه الأمان، فسبّه و سبّ دينه فضرب عرقوبي فرس أبيه فلما وقع الفرس ارتكز سلمة في الماء على رمحه، حتى جاء أحدهم فقتله، و لم يقتله ابنه- انتهى.

و يفهم من كلام الحازمي و ما ورد في النهاية لابن الأثير من قوله: زجّ لاوة موضع نجديّ بعث إليه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) الضّحّاك بن سفيان يدعو أهله إلى الإسلام، و زجّ أيضا ماء أقطعه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) العدّاء بن خالد. يفهم مما تقدم أنّ الاسم يطلق على موضعين، و الذي ظهر لي أنّهما موضع واحد، فالعدّاء بن خالد هو من بني هوذة، و بلادهم على ما في كتاب بلاد العرب: سواج و المضباعة و الزّجيج جبل رأسه محدّد، كأنّه زجّ رمح كما في كتاب المناسك الذي حدّد الزّجيج بأنّه على سبعة أميال من فلجة، أي بعدها للمتجه إلى مكة، و فلجة تعرف الآن باسم الخضارة، و أصبحت هجرة مسكونة غرب عفيف، بنحو سبعين كيلا، فموقع زجّ و الزّجيج (قرب خطّ العرض: 35/ 23 و خط الطول: 22/ 42).

[1] تقدم ذكره.

[2] تقدم ذكرهما في الكلام على الزّبير، و لم يزد ياقوت على ما هنا، و أخارم لم يرد الاسم في المعجم في محلّه، و في معجم ما استعجم قال أوس بن حجر:

تمتّعن من ذات الشّقوق بشربة* * * و وازين أعلى ذي جفاف بمخرم‌

جفاف: موضع بظهر الكوفة، بين بلاد بني يربوع و بني أسد بن خزيمة، و كل منقطع غلظ مخرم. و قال ياقوت: جفاف بالجيم: صقع في بلاد بني أسد منه الثّعلبيّة، و نقل عن السّكّريّ: جفاف أرض لأسد و حنظلة واسعة فيها أماكن يكون الطير فيها فنسبها إلى الطير، قال: و كان عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير يقول: وراء حفاف الطير، بالحاء المهملة، و قال: هذه أماكن تسمى الأحفّة، فاختار منها مكانا فسمّاه حفافا.

لهذا أرى أنّ صواب أخارم (مخارم) و أنّ هذا الموضع في منطقة الثّعلبيّة الواقعة في طريق الحجّ الكوفي، و قد حددت موقعها في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي.

[3] عند ياقوت: زحيف ماء بين ضريّة و مغيب الشمس، و يقال: بئر زحيف، ثم أورد رجزا فيه ذكر زحيف، و نقل عن الأصمعيّ: زحيف جبل و ماء، و كلام ياقوت في كتاب بلاد العرب و هو يتحدث عن بلاد الضّباب، قال: و من بلادهم زحيف بين ضريّة و مغيب الشمس، و له بئر بجانبه، مما يلي مطلع الشمس يقال له بئر زحيف، و لهم الأيم و الدّءّاث، و الأيم جبل أسود حذاء الأكوام و الدّءّاث واد. انتهى، و الأيم يعرف الآن-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست