[2] و كذا قال الحازمي، و لم يزد ياقوت على كلام نصر، منسوبا إليه سوى تعريف المعنى اللغوي لكلمة زها.
[3] قال الحازمي: رها- بكسر الرّاء-: بلدة قرب حرّان، ينسب إليها جماعة من الرّواة، ذكرناهم في الفيصل.
و قال ياقوت: الرّهاء- بضم أوله بالمدّ و القصر- مدينة بالجزيرة بين الموصل و الشّام، و أطال الكلام عنها، و ذكر بعض المنسوبين إليها.
[6] رتّبت الأسماء على حروف المعجم بحسب الحرف الثاني.
[4] كذا قال الحازمي نقلا عن بعض المفسّرين، و في المعجم: الزّبير الكتاب المزبور أي المكتوب: الجبل الذي كلّم الله عليه موسى 7، اسمه الزّبير، و الزّبير اسم موضع آخر بالبادية قرب الثّعلبيّة، قال أعرابيّ:
إذا ما سماء بالدّباح تخايلت* * * فإنّي على ماء الزّبير أشيمها
في أبيات ذكرت في الثّعلبيّة- الزّبيرتان-: ماءتان لطهيّة، في أطراف مخارم خفاف، حيث أفضى في الفرع، و هي أرض مستوية. انتهى، و الزّبير و الزّبيرتان كلّها لا تزال معروفة، فالزّبير- و ينطق على لهجة أبناء البادية بإبدال الياء ألفا (الزّبار) كما في (فيصل) و (سليمان) حيث يقولون (فاصل) و (سلامان) و قد يقصد ب (الزّبار) جمع (الزّبير و الزّبيرتين) و هو بئر في الجنوب الشّرقي من الثّعلبيّة، على بعد 28 كيلا- بتحديد (موزل) في كتابه شمال نجد و الزّبيرة في تلك الجهة أيضا من مياه حرب، و فيها (مركز حكوميّ) و تبعد هي و الزّبير عن مدينة حائل- شرقا بجنوب- نحو 320 كيلا (بقرب خط الطول: 40/ 43 و خط العرض: 05/ 28) بقرب هجرة (قبة) و كلمتا (خفاف) و (الفرع) أراهما (جفاف) و (الفرغ) الواقعين في تلك الجهة.
[5] و عند الحازمي: زجّ لاوة موضع نجدي، و في المغازي: بعث رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) الأصيد بن سلمة بن قرط مع الضّحّاك بن سفيان إلى القرطاء يدعوهم إلى الإسلام، فأبوا فقاتلوهم فهزموهم، فلحق الأصيد أباه سلمة و هو-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 549