[4] في المعجم: زور- بضمّ أوله و سكون ثانيه و آخره راء-: معناه الباطل، موضع، قال فيه شاعر يصف إبلا:
و تعالت زورا
و الزّور: صنم كان في بلاد الدّاور من أرض السّند من ذهب مرصّع بالجواهر، و الزّور: نهر يصبّ في دجلة قرب ميّافارقين.
[5] نقل الحازمي عن اللّيث: الزّون موضع تجمع فيه الأصنام، و تنصب، قال رؤبة:
و هنانة كالزّون يجلى صنمه
قال الأزهريّ: و قال غيره: كلّ ما عبد من دون الله فهو زون و زور، و في معجم البلدان نصّ كلام الحازمي و بعده: و عن نصر: زون صنم كان بالأبلّة، و قيل: الزّون بيت الأصنام أيّ موضع كان.
[6] و في المعجم الزّور الصّدر، و موضع في شعر ابن ميّادة، ثم اورد نصّ كلام نصر منسوبا إليه، مضيفا: قال ابن ميّادة:
و بالزّور زور الرّقمتين لنا شجا* * * إذا نديت قيعانه و مذاهبه
بلاد متى تشرف طويل جبالها* * * على طرف يجلب لك الشّوق جالبه
تذكّر عيشا قد مضى ليس راجعا* * * لنا أبدا أو يرجع الدّرّ حالبه
و أضيف إلى ما تقدم: الموضع الذي بقرب طلح يفهم منه أنّه في شرق الجزيرة على مقربة من سواد العراق، و طلح لا يزال معروفا، حدّدت موقعه في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي. و الجبل الذي يذكر مع منور لا يزال معروفا، هو في بلاد بني سليم قديما، و يقع جنوب جبل منور شمال غرب بلدة صفينة، بمنطقة (المهد) معدن بني سليم.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 548