جزرنا حمارا يأكل القرف صادرا* * * تروّح عن رمّ و أشبع غضورا
و ما أرى الكلمة إلّا تصحّفت على الحازمي ثم على ياقوت، و أنّ الصواب: ماء، كما يفهم من الشّعر الذي أورده ياقوت، و في شرح أشعار الهذليّين- ص 556- في شرح البيت: رمّ موضع، و غضور شجر يكون بمكة و نوفل المذكور في الشعر هو سيّد بني الدّيل، من كنانة.
[1] عند الحازميّ من دون تعريف الاسمين بإدخال (ال) عليهما.
[2] هو تعريف الحازمي، و أورد ياقوت تعريف نصر، مضيفا: و هو على وزن غندر.
[3] هو تعريف الحازمي، و لم يزد ياقوت على هذا إلا بذكر: ربيق واحد الأرباق و هي عرى تكون في حبل يشدّ فيها البهم، و أمّ الرّبيق: الدّاهية، و في معجم ما استعجم الرّبيق- على لفظ تصغير ربق-: اسم واد بالحجاز، قال أبو ذؤيب:
تواعدنا الرّبيق لننزلنه* * * و لم تشعر إذن أنّي خليف
و البيت في شرح أشعار الهذليّين- ج 1، ص 183- و قبله:
إذا بني القباب على عكاظ* * * و قام البيع و اجتمع الألوف
و في شرح البيت: الرّبيق واد، و يروى الرّبيع، و يروى عكاظ. انتهى.
و إذا صحّ الاسم، فينبغي أن يكون الرّبيق في جهة عكاظ بمنطقة الطّائف.
[5] قال الحازمي: قال اللّيث: الزّابان نهران في سافلة الفرات و ربّما سمّوهما مع ما حواليها من الأنهار الزّوابي، و عامّتهم يحذفون منه الياء و يقولون: الزّاب، كما يقولون للبازي: باز. و في معجم البلدان: في العراق أربعة أنهر، نهران فوق بغداد، و نهران تحتها، و يقال لكل واحد منها الزّاب، و قد ذكرت في بابها، و تجمع الزّوابي على غير قياس، و قياسه أزواب أو زيبان، انتهى، و اللّيث بن المظفّر أو ابن نصر الخراسانيّ من تلاميذ الخليل، و نسب إليه كتاب العين كان لغويّا أديبا عاش في القرن الثاني.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 547