responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 546

389- باب زمّ و زم و رمّ و رمّ و رمّ‌ [1]

أما بضمّ الزّاي: في أداني طريق الكوفة إلى مكة و البصرة من ديار بني عجل، و قيل: ماء لبني سعد، و قيل: جبل‌ [2].

و أما بفتح الزّاي: مدينة بحريّة أظنّها بين البصرة و عمان، و مدينة بخراسان‌ [3].

و أما بضمّ الرّاء المهملة: بئر خارج مكّة مما حفره كلاب بن مرّة، ذكره الواقديّ‌ [4].

و أما بفتحها: رمّ الزّيوان: صقع بفارس، و هناك موضع رمّ كذا و رمّ كذا [5].

و أما بكسرها: ماء حجازيّ‌ [6].


[1] عند الحازمي.

[2] لم يزد الحازمي على قول: موضع بين الكوفة و مكة، و قال ياقوت: زمّ- بضمّ أوله و تشديد الميم- قيل: هي بئر لبني سعد بن مالك، و قال أبو عبيد السكونيّ: زمّ: ماء لبني عجل فيما بين أداني طريق الكوفة إلى مكة و البصرة، ثمّ أورد شاهدا على ذلك من شعر عيينة بن مرداس و الأعشى فيه ذكر بئر بني سعد بن مالك و ذكر صحراء زمّ.

[3] عند الحازمي: زمّ- أوله زاي مفتوحة-: بلدة على جيحون، ينسب إليها بعض الرّواة، و قال ياقوت: زمّ- بفتح أوله و تشديد ثانيه-: كلمة أعجميّة، و هي بليدة على طريق جيحون بين ترمذ و آمل، ثمّ ذكر بعض المنسوبين إليها، و نقل قول نصر.

[4] قال الحازمي: رمّ- بضم الرّاء و تشديد الميم- بئر بمكّة، قال أبو عبيدة: كانت من حفائر مرّة بن كعب، ثمّ من حفائر كلاب بن مرّة رمّ و الجفر هما بئرا مرّة بن كعب، و منهما كانوا يشربون قبل أن يهبطوا إلى البطحاء، ثمّ سمّوا برمّ و بالجفر، بعد ذلك غيرهما، حين احتفروا بالبطحاء. انتهى.

و أورد ياقوت نص كلام أبي عبيدة، و زاد: و هي عند دار خديجة زوجة النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، و هذا لا يتفق مع ما ذكر الأزرقيّ في أخبار مكة و مثله الفاكهيّ أنّ رمّا عند طرف الموقف بعرنة قريبا من عرفة. إلّا أنّ قول: (ثم سمّوا برمّ و الجفر غيرهما) إلخ يفهم منه إطلاق الاسم على بئر أخرى، و كذا الجفر التي ذكر الأزرقيّ و الفاكهيّ أنّها كانت بطرف أجياد الكبير، و قد درست آبار مكّة فجهلت.

[5] قال الحازمي: رمّ- بفتح الرّاء- من المواضع الفارسيّة، و ذكر ياقوت أنّ الاسم يطلق على المنزل عند الأكراد، جمع رموم، و هي منازل الأكراد، و هي مواضع بفارس، و أطال بذكر بعضها، و ممّا سمّى منها (رمّ الزّيزان)، و في كتاب نصر (الزّيوان).

[6] عند الحازمي: بناء حجازي، و في معجم البلدان: الرّم: بناء في الحجاز في شعر هذيل، قال حذيفة بن أنس الهذليّ:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 546
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست