و ما أوله دال: ناحية في شرقي دجلة يذكر مع خانتحار [6].
- لكلمة زغر: فزغر اسم بنت لوط- 7- نزلت بهذه القرية فسمّيت باسمها، و قال حاتم الطّائيّ:
سقى الله ربّ النّاس سحّا و ديمة* * * جنوب السّراة من مآب إلى زغر
و الجسّاسة دابّة تتجسّس الأخبار للدّجّال ذكرها المفسرون عند قوله تعالى: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ و أورد حديثا طويلا يتعلق بها، ورد في معجم البلدان: و فيه عن عين زغر: لو يبست نفذت من وثاقي فوطئت كلّ منهل إلا مكّة و المدينة، و أضاف ياقوت في المعجم:
و حدّثني الثّقة أنّ زغر هذه في طرف البحيرة المنتنة، في واد هناك بينها و بين بيت المقدس ثلاثة أيام، من ناحية الحجاز.
[1] و كذا ذكر نصر، و أورده ياقوت في المعجم منسوبا إليه دون زيادة، و مثله في التكملة للصّاغاني.
[2] هو تعريف الحازمي، و مثله في معجم البلدان دون زيادة، و حفر أبي موسى في بطن فلج، هو موقع مدينة الحفر في شرق المملكة، و ماويّة من منازل حاجّ البصرة، بعده إلى مكة بنحو 32 ميلا (65 كيلا) و قد درست، و لم يبق سوى آثار بئرها و بركتها شرق هجرة حديثة تدعى (أمّ العواقيل)، انطر المعجم الجغرافي قسم المنطقة الشرقية.
[3] هو تعريف الحازمي، و نقل في المعجم كلام نصر دون تحديد الموضع، و ما أرى كلام نصر مستقيما، كيف يكون في الحجاز من ديار اليمانيّين؟ و لا أستبعد أن يكون الموضع الذي من نواحي البحرين هو الموضع الثاني الواقع في طريق الحجّ البصري تضمّ راؤه و تفتح.
[6] عند الحازمي بعد كلمة (دجلة): بين بغداد و إربل، و ينسب إليها بعض المتأخّرين، و قال ياقوت بعد ذكر كلام الحازمي: لها ذكر في الأخبار و الفتوح كان بها وقعة للخوارج، فقال الجعديّ بن أبي صمام الذّهلي يرثيهم، ثم أورد مقطوعة من شعره.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 545