386- باب الزّرم و الرّزم و الزّوم و الدّوم‌ [1]

أما بتقديم الزّاي: واد عظيم يصبّ في دجلة الموصل‌ [2].

و بتقديم الرّاء المهملة: من ديار مراد [3].

و بضم الزّاي تليها واو: ناحية بأرمينيّة قريبة من الموصل، و صقع حجازيّ‌ [4]

و ما أوله دال مفتوحة مهملة و واو: ذو الدّوم في بلاد عذرة [5].

387- باب زغر و زعر و رعن و رعن‌ [6]

أما بضم الزّاي و فتح الغين و راء: مدينة بالشّام، ذكر في حديث الجسّاسة، و زعموا أنّ زغر امرأة سمّي البلد بها [7].

[1] ذكر الحازمي الاسمين الأخيرين في باب مفرد.

[2] هو تعريف الحازمي، و عند ياقوت سوى كلمة (الموصل) فلم ترد.

[3] هو تعريف الحازمي، و قال في معجم البلدان: الرّزم: موضع في بلاد مراد، و كان فيه يوم بينهم و بين همدان و الحارث بن كعب، في اليوم الذي كانت فيه وقعة بدر، و في صفة جزيرة العرب- 237- ط. دار اليمامة-: ملاحا بالجوف، و إليها ينسب يوم رزم ملاحا، و قتلت همدان من مذحج بشرا، و قال القاضي إسماعيل الأكوع عن الرّزم: بجوار براقش المدينة الأثريّة، فأجلت همدان مرادا من الجوف، و الجوف منطقة معروفة شرق مأرب.

[4] هو تعريف الحازمي باختصار، و في المعجم: من نواحي أرمينيّة مما يلي الموصل. و لعلّ الجبن الرّوميّ إليه ينسب، قال نصر: و زوم أيضا موضع حجازي، قلت: إنّ صحّ فهو علم مرتجل، و قيل: الجبن الزّومانيّ، و قيل الزّوميّ ينسب إلى زومان، و هم طائفة من الأكراد لهم ولاية.

[5] هو تعريف الحازمي، و لم أره في معجم البلدان في حرف الدّال، و لكن ورد في حرف الواو: وادي الدّوم واد معترض في شمالي خيبر إلى قبليها أوله من الشمال غمرة، و من القبلة القصيبة، و هذا الوادي يفصل بين خيبر و العوارض. انتهى، و هذا الوادي يتصل ببلاد عذرة لأنّ كل أودية خيبر تجتمع مع وادي القرى (وادي العلا) الذي هو من بلاد عذرة، ثم يجتمع مع أودية أخرى، و تكوّن واديا يعرف باسم (وادي الحمض) يفيض في الساحل بين ميناءي (أمّلجّ) و (الوجه) و انظر عن هذا الوادي كتاب المعجم الجغرافي للبلاد العربية السّعودية قسم شمال المملكة.

[6] ذكر الحازمي الاسمين الأخيرين في باب الرّاء و الاسمين الأولين في باب الزّاي.

[7] عند الحازمي: عين زغر من نواحي الشّام، إلى آخر تعريف نصر، و في معجم البلدان بعد المعنى اللّغويّ-