أما بضم الزّاي و سكون الباء الموحدة: منزل بين بعلبكّ و دمشق [3].
و بفتح الزّاي و سكون الياء التي تحتها نقطتان: صقع واسع يتصل بنهر موسى بن محمد الهاشميّ من أعمال الأهواز [4].
و أما بفتح الزّاي و نون: ناحية بالمصّيصة، ذكر شباب أنّ ابن أبي سرح غزاها سنة إحدى و ثلاثين [5].
و ما أوله راء مهملة و ياء ساكنة تحتها نقطتان: قصر عظيم بظفار من اليمن يجري مجرى غمدان و أشباهه، و أطم من آطام المدينة لآل حارثة بن سهل من الأوس [6].
- العرب، و ذكر المنسوب إليها بنصّ ما ذكر الحازمي، و أورد فيها مقطوعة رقيقة من الشعر لأعرابي، و تحدث عنها بتوسع صاحب كتاب المناسك و صاحب معجم ما استعجم و لها ذكر كثير في غيرهما، و زبالة لا تزال معروفة في واد بهذا الاسم، من أشهر المناهل للبادية، فيها قصير و بركة، و تقع (بقرب خطّ الطّول: 35/ 43 و خط العرض: 28/ 29) و قد تحدثت عنها في (قسم شمال المملكة) من المعجم الجغرافي.
[1] عرّفه الحازمي بالدّال المهملة كما هنا، و قال: (و قد يختلف في لفظه) و نقل ياقوت نصّ كلام الحازمي منسوبا إليه في رسم (ديالة) و لم يزد، و في رسم (ديالة) قال: موضع بالحجاز، و في رسم (ذيالة) قال:
أنشد أبو عبد الله بن الأعرابيّ في نوادره:
ألا إنّ سلمى مغزل بتبالة
وردّ عليّه أبو محمد الأسود، و قال: إنّما هو (بذبالة) و ذبالة خلاة من خلاء الحرّة، بين نخل و خيبر لبني ثعلبة، و أعيار أيضا خليّات لهم، و الخلاة أضخم من القنّة، ثم أنشد باقي الشعر، و بهذا اتّضح ضبط الاسم، و تحديد الموقع.
[3] هو تعريف الحازمي، و أورد ياقوت كلام نصر قائلا: كذا قال، و أظنّه سهوا، إنما هو الزّبداني، و قال عن الزّبداني: كورة مشهورة معروفة بين دمشق و بعلبكّ، منها خرج نهر دمشق. انتهى.
[4] هو تعريف الحازمي سوى كلمة (من أعمال الأهواز) و أورد ياقوت كلام نصر منسوبا إليه، مضيفا: و قال العمراني: زيدان اسم قصر، و قال السّمعانيّ: زيدان موضع بالكوفة.
[5] هو تعريف الحازمي، و بدل (شباب) عنده: (خليفة بن خيّاط)، و شباب هو خليفة، و كلامه في تاريخه المعروف، و أضاف ياقوت على كلام نصر: و قال العمرانيّ: زندان قرية بمالين، و بمرو أيضا قرية تعرف بزندان.
[6] عند الحازمي- أوله زاي مفتوحة- و أورد تعريف نصر، و قال ياقوت: ريدان حصن باليمن في مخلاف-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 541