responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 540

و أما بالرّاء المهملة المضمومة و باء خفيفة مقصور: موضع بين الأبواء و السّقيا من طريق الجادّة بين مكة و المدينة [1].

382- باب زبالة و ديالة [2]

أما بضم الزّاي و الباء الموحدة: من منازل حاجّ الكوفة بين واقصة و الثّعلبيّة [3].


- ماء بني عمرو بن كلاب، و لا ماء طهيّة، و في معجم البلدان: بعد إيضاح المعنى اللّغوي، و أنّ الزّباء تأنيث الأزبّ، و الأزبّ الكثير الشعر، و عام أزبّ كثير النّبت، و ذكر ماءة لبني سليط، و أورد فيها شعرا و أخبارا وردت في النّقائض و بنو سليط من بني يربوع من تميم، و من مياههم زنقب و الخفّ في شمال القصيم، أما العين التي في اليمامة فقد ورد ذكرها في خبر إقطاع مجّاعة بن مرارة الحنفيّ أنّه وفد على أبي بكر فأقطعه الخضرمة، ثمّ قدم على عمر فأقطعه الزّبّاء (الرياء تصحيف) فتوح البلدان- ص 111- و القول بأنّ شرب الخضرمة و الصّعفوقة من الزّبّاء يفهم منه أنّها كانت بقرب مدينة حجر (الرّياض) إذ الخضرمة هذه روضة في مفيض وادي الوتر (البطحاء) في قاع منفوحة. و أضاف ياقوت عن الخضرمة و الصّعفوقة لآل أبي حفصة، فيظهر أنّ ذلك الإقطاع استولى عليه بنو أميّة و ملّكوه مواليهم آل أبي حفصة.

و الزّبّاء لم تقتل جذيمة، و الصواب كما جاء في معجم البلدان صاحبة جذيمة، أما بنو طهيّة فهم من بني حنظلة من تميم، و من مياههم القديمة النّبقة (النّبقيّة) شرق بريدة، و الزّبّاء الذي ذكر نصر من مياه عمرو بن كلاب، قال عنها ياقوت: الزّبّاء مياه ملحة بدماخ لعمرو بن كلاب، و دماخ: هو جبل دمخ و ما حوله في جنوب غرب النّير، في عالية نجد، و أكثر المياه القديمة نضبت. و الزّبّاوان: الرّوضتان ذكرهما نصر، و ورد في كتابه (بين الحنظليّة و التّنومة) و عند ياقوت: (بين الحنظلة) و لعلها الصواب، و تعرف الآن باسم (حنيظلة) بقرب التّنومة. و (النّباج) هو ما يعرف الآن باسم (الأسياح) و حلّة النّباج تدعى (الصّفراء) طور صخريّ مرتفع من الأرض يلبّ بالنّباج من غربيّه و تفيض منه أودية في رياض تجود بالنّبت، فلعل الرّوضتين سميتا بذلك لوفرة نباتهما.

[1] هو تعريف الحازمي مضيفا بيت كثيّر المتقدم في الكلام على الرّبا، و الأبواء واد لا يزال معروفا، و السّقيا تعرف الآن باسم (أمّ البرك) و ما بينهما جبال شامخة تدعى قديما جبال ثافل و حديثا جبال صبح، القبيلة التي تحلّ فيها.

[2] عند الحازمي.

[3] هو تعريف الحازمي مضيفا: ينسب إليها محمّد بن عيّاش الزّباليّ، و ذكر من روى عنه، و أطال ياقوت الكلام عن زبالة، فذكر من معاني (زبل): سمّيت زبالة بزبلها الماء، أي بضبطها له و أخذها منه، و ذكر أنها قرية عامرة، بها أسواق بين واقصة و الثّعلبيّة، و فيها حصن و جامع لبني غاضرة من بني أسد، و يوم زبالة من أيام-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست