responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 532

روثة

: بلد في ديار أسد [1].

الرّويثات‌

: من أرض سليم، جبال في قنّة خشناء [2].

رؤوس الشّياطين‌

: قال ابن قتيبة في المشكل: جبل بالحجاز متشعب بشع الخلقة [3].

رهوة: جبل بنجد [4].


- بلاد العرب و نسبه ياقوت للأصمعي في كتابه جزيرة العرب رواية ابن دريد عن عبد الرّحمن عن عمّه.

و أعلى هذا الوادي من جبل يدعى الرّأس الأبيض في وسط حرّة خيبر، و لا صلة له بالغور الذي هو تهامة، حيث يتّجه في جريانه مشرّقا، و تجتمع به أكثر سيول عالية نجد في وادي الجريب (الجرير) و يستمر في مجراه حتى يصل إلى بلاد القصيم، و يحجزه رمل العيون التي هي عيون الأسياح، (شقيق النّباج) كما ذكر الهجريّ و غيره، و كان في القديم يخترق الدّهناء، متصلا بوادي فلج (وادي الباطن) الذي ينتهي على مقربة من البصرة، و لمنازل القبائل التي ذكر نصر صلة به سوى بني سليم، فبلادهم غربه، و شهرة هذا الوادي تغني عن التّوسّع في الكلام عنه.

[1] في المعجم: روثة اسم بلد في ديار بني أسد له ذكر في أشعارهم، و الرّوث من الدّواب معروف، و الرّوثة أرنبة الأنف أيضا، أي طرفه. و كلام ياقوت ذكره الحازمي في (باب روثة و دونة).

[2] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب.

[3] لم أر هذا في معجم البلدان و أورده بنصّه الزبيدي في تاج العروس سوى كلمة (بشع) فهي عنده (شنع) و علق محقّق الكتاب على هذا بأنّه لا يوجد في تأويل مشكل القرآن المطبوع في المواضع الثلاثة التي وردت فيها (رؤوس الشّياطين)- 49/ 302/ 303 و لا في غريب القرآن لابن قتيبة- ص 372- في تفسير قوله تعالى من سورة الصّافّات: طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ‌ و كذلك لم نعثر عليه في كتب البلدان التي بين أيدينا. و ابن قتيبة هو عبد الله بن مسلم الدّينوريّ (213/ 276 ه) من أئمّة الأدب، كثير التّصانيف، ولد في بغداد و سكن الكوفة، و ولّي قضاء الدّينور مدّة، فنسب إليها، و توفي ببغداد.

[4] قال ياقوت في المعجم-: بعد إطالة الكلام على المعنى اللّغويّ لكلمة رهوة- هو طريق بالطّائف، و قيل: هو جبل في شعر خفاف بن ندبة، و قيل: عقبة في مكان معروف، و أورد من قول أبي ذؤيب:

فإن تمس في قبر برهوة ثاويا* * * أنيسك أصداء القبور تصيح‌

و لا لك جيران و لا لك ناصر* * * و لا لطف يبكي عليك نصيح‌

و قال الأصمعيّ: رهوة في أرض بني جشم و نصر ابني معاوية بن بكر بن هوازن، و ذكر بعد ذلك رهوة في بلاد الرّوم، و في معجم ما استعجم: رهوة جبل مذكور في رسم (ثهلان)، قال عمرو بن كلثوم:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست