الرّمد

: رمل بإقبال الشّيحة، و هي رملة بين ذات العشر و بين الينسوعة [1].

رمع‌

: قرية أبي موسى ببلاد الأشعريّين، من اليمن، قرب غسّان و زبيد [2].

الرّملة

: من قرى هجر، و أيضا البلد المشهور بالشّام‌ [3].

الرّمة

: بتخفيف الميم: واد يمرّ بين أبانين يجي‌ء من المغرب، أكبر واد بنجد يجي‌ء من الغور و الحجاز، أعلاه لأهل المدينة و بني سليم، و وسطه لبني كلاب و غطفان، و سفله لبني أسد و عبس، ثم ينقطع في رمل العيون، و لا يكثر سيلها حتى يمدّها الجريب: واد لكلاب‌ [4].

[1] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب، و إقبال الشّيحة ما استقبلك منها و هو- على هذا- أول رمل الدّهناء بطرف الجرع الواقعة غرب منهل الثّماميّ، و الثّماميّ هذا منهل يقع شمال بريكة الأجرديّ (الينسوعة) بما يقارب 35 كيلا، في أعلى وادي الباطن إذا كنت فيه يكون حفر الباطن في الشمال الشرقي منك، و بريكة الأجرديّ في الجنوب الغربي، و الثّماميّ يعرف قديما باسم المجازة، و الينسوعة تعرف الآن باسم بريكة الأجردي، كلّ هذه المواضع انظر عنها قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي و هي واقعة في نواحي الدّهناء الشرقية الموالية للحفر (حفر أبي موسى الأشعري) المدينة المعروفة.

[2] في معجم البلدان بعد أن ذكر قول نصر منسوبا إليه فيه (الأشعريّين) و في مخطوطة نصر (الأشعر) أضاف: و قال ابن الدّمينة: يتلو وادي زبيد رمع و هو واد حارّ ضيّق. إلى آخر كلام الهمداني في صفة جزيرة العرب و فيه: و في أسفل رمع موضع الماء الذي كان يسمّى غسّان. و وادي رمع لا يزال معروفا يقع في الشّمال من وادي زبيد، ينحدر من رأس جبال المصنعة و المنار، و من (حمّام علي) فيمرّ بمدينة العبيد، و يفصل بين ريمة و وصابين، و يسقي أودية الزّرانيق بالحسينيّة، ثم يصبّ في البحر على ما في كتاب معجم البلدان و القبائل اليمانيّة للمقحفي، أما غسّان، فذكر القاضي الأكوع في تعليقه على صفة الجزيرة أنّه لا يزال معروفا، و زبيد مدينة مشهورة.

[3] ذكر ياقوت الرّملة واحدة الرّمل: مدينة عظيمة بفلسطين، و كانت قصبتها، و قد خربت الآن، و كانت رباطا للمسلمين، كذا قال، و لكن الرّملة لا تزال معروفة الآن بفلسطين بقرب بيت المقدس، ثم ذكر بعد ذلك الرّملة أيضا: قرية لبني عامر من عبد القيس بالبحرين. انتهى، و هي التي عدّها نصر من قرى هجر، و الرّملة هذه الآن: قرية صغيرة معدودة من قرى البطّالية التي هي في الأصل إحدى محلّات مدينة الأحساء و المدينة القديمة، و هناك الرّميلة من قرى البحرين، ذكرها ياقوت، و أنّها لبني محارب، و الرّميلة هذه لا تزال معروفة، و تقع في أطراف القرى الشّمالية الشرقية لمدينة الهفوف.

[4] أطال ياقوت الكلام على هذا الوادي الذي هو أشهر أودية نجد، و أورد كلام نصر بنصّه، و هو في كتاب-