نصبنا ميل رهوة ذات حدّ* * * محافظة و كنّا الوارثينا
و قال الرّاجز- أنشده ابن الأعرابي-:
يوعد خيرا و هو بالزّحزاح* * * أبعد من رهوة من نساح
و نساح أيضا: جبل. انتهى، و في رسم (ثهلان) لم يزد على إيراد قول الحارث بن حلّزة:
فلو أنّ ما يأوي إليّ* * * أصاب من ثهلان فندا
أو رأس رهوة أو رؤو* * * س شمارخ لهددن هدّا
و رهوة: جبل أيضا. انتهى.
[1] بوّب الحازمي لهذا، فذكره بعد (ريم) و لم يزد على القول: موضع له ذكر في الشّعر، و قال في معجم البلدان بعد ضبطه: و النحويون يقولون: لم يجئ على فعل غير دئل، فإذن فهو مستدرك عليهم- إلى أن قال-: و هو موضع جاء في شعرهم، و لم يحدّده و لم يذكر شعرا، و في التاج: و رئم كدئل موضع إن لم يكن تصحيف رئم. انتهى.
[2] في المعجم: ريمان: مخلاف باليمن، و قيل: قصر، و أورد شعرا للأعشى و ابن مقبل، و أضاف: و قرية بالبحرين لعبد القيس، و نقل عن الأزديّ ابن المعلّى: ريمان: أرض بين نجران و الفلج، فنجران لبني الحارث بن كعب، و الفلج يسكنه قوم من جعدة و قشير، و لم يورد ما ذكر نصر من أنه بين البصرة و اليمامة، و ريمان اليمن قال عنه القاضي الأكوع في البلدان اليمانية عند ياقوت: ريمان: هو الجبل الغربي من بعدان المطلّ على مدينة إبّ و هو المقصود، و حصن ريمان من بني سيف العالي هو حصن أريان، و ريمان: حصن مشرف على المذيخرة من بلاد العدين، انتهى. أما القرية التي في البحرين فليست معروفة الآن.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 533