responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 529

الرّقم‌

: جبل دون مكة بدار غطفان، و ماء عندها أيضا، و السّهام الرّقميّات منسوبة إلى هذا الماء، صنعت ثمّة [1].

ركّ‌

: اسم ماء، و في الشّعر ركك‌ [2].


- الحازمي، فقد ضبط الاسم نصر في كتابه، فقال: (باب قزوين و فروين) إلى أن قال: و ذو الفروين، تثنية فرو: جبال بالشّام، و ساق الفروين: جبل نجديّ في ديار بني أسد، انتهى. و ساق هذا الجبل لا يزال معروفا يشاهد من بلدة الرّسّ رأي العين (يقع بقرب خط الطول: 16/ 41 و خط العرض: 16/ 21) و الجرثميّ يقع شرقه. و الرّقمتان اللتان على شفير وادي فلج حددهما صاحب كتاب المناسك- 580- بقوله: و في البطن من وراء ماويّة عند التواء الوادي الرّقمتان، و فلج يضيق في ذلك الموضع، و هما قريتان على شفير الوادي من جانبيه، و هي منزل مالك بن الرّيب و أورد بيته، ثم ذكر العشر. و إذن فالرّقمتان بعد ماويّة التي هي بعد الحفر للمتجه غربا و قبل العشر الذي في أعلى الوادي، و هما الآن روضتان تدعيان القراين فيهما آبار عذبة، و فلج هو وادي الحفر. (حفر الباطن) الذي أصبح بلدة معروفة، و الرّقمتان غربها بنحو خمسين كيلا.

و هناك مواضع أخرى تسمى بالرّقمتين ذكرت بعضها في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي.

[1] أورد الحازمي هذا الاسم في باب (ريم .. و رقم) و لم يزد في التعريف على القول: جبال في بلاد غطفان، و قال ياقوت: موضع بالمدينة تنسب إليه الرّقميّات، و في كتاب نصر- ثم أورد كلامه بنصّه- و أضاف: و يوم الرّقم من أيامهم معروف لغطفان على بني عامر، و ربما روي بسكون القاف، منها كان حزام بن هشام الخزاعيّ القديديّ، روى عنه عمر بن عبد العزيز، و ذكر حزاما هذا في رسم قديد بأكثر ممّا هنا، و ممّا قال:

الخزاعي القديدي من أهل الرّقم بادية بالحجاز، و ذكر ممّن روى عن حزام الواقدي، و في معجم ما استعجم ما يفهم منه قرب الرّقم من يأجج، و هذا واد من روافد مرّ الظّهران بلغه عمران مكة، و مرّ الظّهران (وادي فاطمة) من بلاد خزاعة قديما. و إذن فالاسم ليس لموضع واحد هذا الذي ذكر نصر و الحازمي و البكري و ياقوت أنّه من جبال الحجاز، و هو ليس بعيدا عن قديد، و الثاني الموضع الذي في بلاد غطفان، و حدث فيه يوم مشهور بينهم و بين بني عامر، و هذا الموضع حدد موقعه أوضح تحديد صاحب كتاب المناسك لوقوعه في الطريق إلى المدينة، فذكر أنّ المسافة بينه و بين بطن الرّمة 34 ميلا، و فصل ما قبله و ما بعده من المنازل، و هذا في عالية نجد لا يزال معروفا في جوف جبال العلم، علم بني رشيد، و هو الآن قرية مأهولة من قراهم تابعة لإمارة حايل، و تدعى (الرّقب) بإبدال الميم باء، كما يقولون في (الهدم)- ماء بقرب كشب- (الهدب)، و يقع الرّقب هذا (بقرب خط الطول: 55/ 40 و خط العرض: 55/ 25).

[2] قال نصر أيضا في تعريف سلمى: أحد جبلي طيّئ و هو جبل وعر به واد يقال له ركّ به نخل و آبار مطويّة بالصّخر، طيّبة الماء، و النخل عصب و الأرض رمل، بجانبه جبلان أحمران، يقال لهما حميّان و الغداة،-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست