responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 528

ذوات الرّقاع‌

: مصانع بنجد تمسك الماء لبني أبي بكر بن كلاب، و وادي الرّقاع بنجد أيضا [1].

الرّقبتان‌

: جبلان أسودان بينهما ثنيّة تسلك، يطلعان إلى أعلى بطن مرّ، و إلى شعيبات يقال لهنّ الضّرائب‌ [2].

الرّقمتان‌

: قريتان على شفير وادي فلج بين البصرة و مكة، و قيل: روضتان في بلاد العنبر، و أيضا:

بنجد، بين جرثم و مطلع الشّمس في ديار أسد، و أيضا: حذاء ساق الفروين، و ساق: جبل لبني أسد، و أيضا: قرب المدينة نهيان من أنهاء الحرّة [3].


- فهما واقعان في جنوب بلاد عمرو بن كلاب، و انظر عن تحديدهما كتاب عالية نجد من المعجم الجغرافي.

[1] تحدث ياقوت في المعجم عن الرّقاع جمع رقعة، و هو ذو الرّقاع الموضع الذي غزاه النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، و أورد الاختلاف في تفسير الرّقاع، و الغزوة وقعت سنة أربع للهجرة، و نقل عن الواقدي: ذات الرّقاع قريبة من النخيل بين السّعد و الشّقرة، و بئر أرمى على ثلاثة أيام من المدينة، و إنما سميت بذات الرّقاع لأنّه كان في تلك الأرض بقع حمر و بيض و سود، ثم نقل عن الأصمعي بأنّ في بلاد بني بكر بن كلاب بنجد ذات الرّقاع، و أورد كلام نصر منسوبا إليه. و مفهوم ما تقدم أنّ الاسم يطلق على مواضع، و بلاد بني أبي بكر بن كلاب في عالية نجد، و لكن موضع غزوة المصطفى عليه الصلاة و السلام في الموضع الذي حدده الواقدي و لم أره في مغازيه، و مفهومه قرب الموضع من النّخيل الذي لا يزال معروفا يقطعه المتجه من بطن نخل (الحناكيّة) إلى المدينة بعد نحو خمسة عشر كيلا، و هو معروف، و عن السّعد و الشّقرة انظر كتاب المناسك و قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي.

[2] لم يزد ياقوت على هذا، و ورد الاسم في كتاب الحازمي (الرّقيتين) و لم يزد على تعريف نصر، إلا أنّ عنده (ثنيّة مالك) و مرّ عند الإطلاق هو الوادي المعروف الآن باسم وادي فاطمة، و الضّرائب في أعلى وادي نخلة الشّاميّة تعرف قديما (بذات عرق) من مواقيت الحجّ، و قد بوّب الحازمي (للرقمتين و الرّقيتين) فينظر ما كتب.

[3] ذكر ياقوت في المعجم أنّ الرّقمة مجتمع الماء في الوادي، و قيل: الرّوضة. و أضيف: و من هنا تعدّدت المواضع التي تسمّى بها، منها: الرّقمتان الواردتان في معلقة زهير:

و دار لها بالرّقمتين كأنّها* * * مراجع وشم، في نواشر معصم‌

و حددهما الكلابيّ بأنهما بين جرثم و بين مطلع الشّمس بأرض بني أسد، و جرثم منهل لا يزال معروفا يدعى الجرثميّ في غرب القصيم، و هما حذاء ساق الفروين لا (الغزو) كما ورد في مخطوطة كتاب-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست