responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 526

الرّشاء

: ماء له جبل أسود لبني نمير [1].

رصافة

: ببغداد، و رصافة الشّام قريبة من الرّقّة فيما أحسب‌ [2].

رضوى‌

: جبل من ينبع على يوم، و من المدينة على سبع مراحل، ميامنة طريق المدينة، و مياسرة طريق البريراء، لمن كان مصعدا إلى مكّة على ليلتين من البحر و بحذائها عزور [3].


[1] في المعجم: الرّشاء- بضم أوله و المدّ-:- اسم موضع و هو حرف غريب نادر، ما قرأته إلّا في شعر عوف بن عطيّة:

نقود الجياد بأرسانها* * * يضعن ببطن الرّشاء المهارا

ثم أورد كلام نصر منسوبا إليه. و في معجم ما استعجم: الرّشاء بكسر أوله ممدود- على لفظ الذي يستقى به: موضع في ديار بني أسد، و ديار بني عامر، قال سحيم العبد:

و نحن جلبنا الخيل من جانب الملا* * * إلى أن تلاقت بالرّشاء جنودها

و يبدو أنّ الماء الذي في بلاد بني نمير كان في واد، هو وادي الرّشاء، الذي لا يزال معروفا، و أنّ الاسم قديما كان يطلق على ثني من أثناء الوادي المعروف باسم التّسرير، أما الآن فقد أطلق اسم الرّشاء على كلّ وادي التّسرير، حيث جهل الاسم الأول فنقل إلى واد صغير بعيد عن موقعه الأول، و وادي الرّشاء قديما كان من بلاد بني عامر و منهم بنو نمير، و يمتد هذا الوادي من جبال النّير، منحدرا نحو الشمال الشرقي حتى يخترق عالية نجد، فيفيض على مقربة من بلاد القصيم في رياض قرب موضعين يدعيان الخرماء و خريمان في غرب السّرّ، يفيض في قاع يعرف باسم (القمرا) على مقربة من قرية (أضاخ).

[2] ذكر ياقوت في المعجم عددا من المواضع باسم (الرّصافة) بعد أن قال: إن لم يكن اشتقاقه من الرّصف، و هو ضم الشّي‌ء إلى الشّي‌ء كما يرصف الميناء، فلا أدري ما اشتقاقه، و أورد بيت الأخنس بن شهاب:

و بهراء حيّ قد علمنا مكانهم‌* * * لهم شرك حول الرّصافة لاحب‌

لا أدري موضعها. ثم ذكر رصافة أبي العباس بالأنبار، و رصافة البصرة مدينة صغيرة، و رصافة بغداد بالجانب الشرقي، و رصافة الحجاز استدلّ عليها بقول أميّة بن أبي عائد:

يؤمّ بها و انتحت للنّجاء* * * عين الرصافة ذات النّجال‌

قالوا في تفسيره: عين الرّصافة موضع فيه نزّ، و قال الجمحيّ: عين الضّرافة، و النّجال ماء قليل واحدها نجل، و رصافة الشّام قال في مواضع كثيرة، منها رصافة هشام بن عبد الملك في غربيّ الرّقّة بينهما أربعة فراسخ على طرق البرّيّة، بناها لما وقع الطّاعون بالشّام، و كان يسكنها في الصّيف، و رصافة قرطبة، و رصافة الكوفة، و رصافة نيسابور، و رصافة واسط، حدّد مواضعها.

[3] هذا الكلام في رسالة عرّام و نصّه في أولها عن جبال تهامة: (أولها رضوى من ينبع على يوم)، ثم بقيّة-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 526
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست